الأحد، 20 ديسمبر 2015

10- كاتبقاي ديما زوينة...

حيت راسي قاسح، وحيت فهم بلي مانقدرش نتعامل معاه وأنا عارفاه كيشوف فيا شي شوفة خرى من غير اللي باغية، قال لي صافي، داكشي غادي ننساه... بلحق واخا هاكاك ماتقتش... ولكن كان خاصني ندير راسي تقت... كان خاصني نبين بلي حتا أنا غادي ندير مجهود وندوز اللي فات... وماكانش ساهل بالنسبة ليا... 


ملي كنت فالليسي،  كان اللي حاول غير يقرب لي، ولا يفكر يبين لي شي حاجة عندها علاقة بهاد النوع ديال المشاعر، كنقلب عليه قبل ما يديرها... كنحمي راسي وكنحميه... وخا يكون باغي غير يتفلا... ولكن الطريقة باش تربيت، خلاتني مانتجرأش نتعامل مع شي حد فشي اطار اخر من غير اللي موالفاه... وخصوصا، باغاه... 


هاد المرة كان الاستثناء... خليتو فحياتي، وبدينا كنهضروا على الخدمة والقراية وشنو كتفكر تدير وفين باغة توصلي وشكون صحاباتك وكيدايرين صحابك...  وعلى ذكر الصحابات، غادي يجي واحد النهار اللي غادي نعاود ليه على ندى، صاحبتي وبنت حومتي اللي كانت أقرب بنت لي... وغادي ندوي ليه حتى على غزلان، البنت اللي قريبة لي فالقسم... وماغاديش نهضر ليه على نور... ماعرفتش علاش ماجبدتوش واخا هو أهم ليا وأقرب لي منهم بجوج ... واقيلا حيت غرت... حيت ديما الحاجة المهمة فحياتي كتكون مخبية... حيت كنعري غير داكشي اللي ماكايسواش حوايج كبار... سكتت، وخا قلت مع راسي، خلي نزيد شوية ونعرفهوم على بعضايتهوم (ونور مازال غابر علي على فكرة... وماسولتش فيه حيت كانشوفو كايبارتاجي ففايسبوك وعارفة غير قالب وصافي... واخا عمرو دارها... ولكن يقدر يعيا مايجي ديما هو الاول... من حقو...)...


بقينا عايشين كي الصحاب... ولكن مابغاش يخلينا كانمتلو كلا بطريقتو... كان بحال شي دري صغير لي لاصقك تشري ليه شي حاجة... فكل مرة كانحاول ندير شوية ديال المسافة كيدير كلشي باش يجرني...


بدا كا يكتر من التعياط كتر من الاول، وماحملتش هادشي حيت عرافة ظروفو وما باغاهش يخصر لفلوس فالتخربيق، ... كنت مضطرة نبدا نعيط، وواخا هاكاك كانقطع وكايبغي يعاود يعيط... المهم يسالي داك الصولد ويبرد... كان كيقول لي ما كرهش يبقى غير يهضر معايا وبلي هادشي كيخليه يرتاح من أي حاجة... فالخر جيتو نيشان، وخداها من جهة خرا : كانحكروا حيت ما عندوش الفلوس... وتما ناض صداع اخر وفكها يا من وحلتيها...


ما كنتش قاصدة نجرحو ولا ننقص منو ولكن كان خاصني نحبسو... من بعد قال لي بلي صافي حبست الكارو ودوك الفلوس اللي كنت كنخسرهوم فيه، راني كنخسرهوم فالتيليفون والكونيكسيون دبا... قلتليه بلي كانتكونيكطاو وهادشي كافي، ولكن لا... هو العكس ديالي تماما... ما كايحملش يكتب ويقرا... كيبغي يدي ويجيب فالهضرة... وكان كايدي فيها، وكايجيب فيها بوحدو... حيت بزاف ديال المرات ما كانعرف مانقول ليه...


كان خاصني نميك على هاد القضية شوية وننقصها باللامباشر... وجا السبب... فواحد النهار اللي عيط لي وكان عندو مشكل فالخدمة، قلت ألو، وهو يديماري ماحبسش... بقا كايشكي كايشكي... وفهاديك اللحظة جات ماما بغات تهضر معايا، وقفات ولقاتني شادة التيليفون وكتسمع الصوت من الجهة الاخرى بحال شي اذاعة ديال الراديو non stop... و أنا ساكتة وكنسمع وكنقول غير اه، من بعد، اه...  (ما فهماتش دوك الطقوس الغريبة ومادخلاتش لراسها بلي هاداك appel عادي...)


غادي يجي بابا وغادي تقوليه ماما بلي شي حد مديرونجيني واقيلا ولا باغي يقنعني بشي حاجة (تفكرت هادشي وجاتني الضحكة)، وتما غادي ننوض الصداع تاني... عييت من هاد المواقف ديال سوء الفهم وهاد الخوف ديالهوم اللي مخليهوم دايرينني بحال ادا البنت الوحيدة اللي محطوطة فغابة عامرة بالدياب... 


بلحق هاديك كانت الفرصة باش نشكي عليه حتى انا للمرة الاولى... واخا كانت غير حيلة حيت المهم هو نوصل ليه بلي كترت التعياط اتجبد لي الصداع... وفهم و تفاهمن بجوج، غادي يبدا يعيط لي ملي غادي يحتاج يهضر ببصح ولا عندو شي مشكل ولا محتاج شي حاجة... ( ساعة صدق ديما محتاجني وديما عندو شي حاجة وهاد اللعبة نفعات غير واحد السيمانة ورجع لعادتو القديمة...)


ولكن حتى انا ما مليتش... فكرت فحاجة خرى... لحد الان هاد السيد شاف غير داكشي الزوين اللي فيا، وخاصو يعرف حتى الخايب... بديت كنقوليه وكنعاود ليه شي مواقف كيبينو هادشي... لقيت راسي بديت كنعاود شي حوايج واخا ماشي مهمين بزاف... وباش يعرف ويتأكد كتر، ما بقيتش كنخبي عصبيتي قدامو... كيفما كنتفركع فالدر على أتفه حاجة قلت خليني حتى هو يدوق من هادشي باش يعرف راس معامن... وليت كانتعامل معاه كيف كانتعامل معا ناس خرين كنتعامل معاهوم قاسح... والنتيجة؟... قال لي بلي كان من الاول كاتبان لو شخصيتي قوية وهادشي متوقع...






المهم، كان غادي يحمقني...










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق