بيناتنا شهرين... جا عيد ميلادي... صيفط لي ميساج " عيد ميلاد سعيد لأحسن حاجة وقعات لي فحياتي... مازال كنبغيك... ومازال كنتعدب"...
فقت الصباح، كان أول حاجة غادي نقراها... سول فيا نور حتى هو... وناس خرين...
مشيت للافاك... ماكنتش كنتخايل نهاري هكدا... تخايلت راسي كيسول في فكل ساعة حتى أنا... نكونو كاندويو وعلاقتنا زوينة... ولكن ما كان والو من هادشي... كان هنا... ولكن غير فعقلي... النهار كامل كنفكر غير فيه...
وصلات الجوج... صيفطات لي زينب ميساج... "را جا لسلا... كايعيط لي من 12، جا على ودك وعيط علي ولكن كنت فالكور وماقدرتش نجاوب... وراه تقلق وراجع فحالو.. تصحابليه ماغاديش نجاوبو كاع... سمحيلي"
ديك الساعة عيطت عليه "فينك؟" ... "عيد ميلاد سعيد... صافي هادشي اللي مهم... بسلامة عيك"...
وبقيت كنعاود حتى تفركع تاني "راني ضارب الطريق باش نجي نشوفك فنهار عيد ميلادك... راني باقي مشومي... جاي ب 20 Dhs وكنقلب كيفاش نوصل بلا مايطلع lcontroleur... راني عيطت لزينب... ماعمرني جيت هنا وماعرفش كيف نوصل ليك... خلاتني كيف الكلب... بلحق الكلب هو جيبي... اللي دارها ليا..."
بديت تاني كنتفقس وشكيت "كيف دايرة La gare ديال سلا؟ شنو كاين قدامها؟..." (بغيت نتأكد واش جا بصح... حيت فدوك المرات اللي تلاقينا تشاوفنا فالرباط وقال لي من قبل عمرو شاف سلا... )... ووصفها ليا... تأكدت... عرفت بلي بصح كان هنا... وسولتو فين هو وكيغادي يدير يمشي؟... خلاني معلقة وقال لي بسلامة ومابقاش بغا يجاوب.
من موراها تاني عاودت عيطت... ما تهنيت حتى جاوبني وقال لي "وصلت للدار... شفتي راسك؟ "... جاوبتو حيت مافهمتش "مالي؟ كيفاش؟"... "وخا هادشي كامل باقة كتفكري ليا... مازال نتي هي نتي... حيت قلبك كبير... راه عندك قلب كبير تيقي بيا..." وديك الساعة جاوبتو "هادشي ماكانديروش غير معاك... حيت انا هكا وصافي...وزايدون، اي واحد بلاصتي يدير نفس الحاجة..."
"واخا... قولي اللي بغيتي... انا اللي عارف" ... وجاوبني ومشا...
كنت متعجبة كيفاش ميك عليا ديك المدة... عرفت دابا بلي كان داير أمل فهاد النهار ...
تفكرت بلي كنت خديت ليه واحد اللعيبة كادو... وبلي فالسيمانة اللي مور عيد ميلادو دابزنا... طلبت زينب توصلها ليه... ونهار طلعات لكازا داتها... ماكانش عراف شنو فيها وماعرفتش كيفاش قنعاتو ياخد ديك البلاستيكة (حيت كنعرفو فشي حوايج فشكل...)... بلحق ملي وصلو صيفط لي ميساج "واش ضروري تبينيني قرد؟ ضروري تحتقريني؟ علاش كتديري لي هاكدا... حرام عليك"
بقيت غير كندور فعيني... مانويت والو... وخديتو قبل وبقا مخبي وبغيتو ياخدو وخا هادشي... وهاد الاحتقار ولا هو lpiste الجديدة... من بعد ما عيطت واحد النهار من ورا شي 2 سيمانات (قالتي زينب بلي مازال شوماج...)... وبغيت نسول كيف داير فأمورو؟ ... تفركع علي " أجي... واش واليديك يبغيو يتبناو شي دري؟..." مافهمتوش وقلتها ليه ... جاوبني "وا طلبيهوم يعزلوني هكدا تتهناي عليا... علاش كتشفقي عليا؟ وماباغيش الشفقة ديالك... واش ماكتفهميهاش؟..."
عاوتاني بان هاداك البركان اللي فيه لداخل وقال هضرة كتيرة كتبين بلي حاس بالنقص... حاس براسو "حقير" قدامي كيف قال لي... وبديت كانعاتب فراسي تاني... ماكدبش... اه، كيبقا فية... كيف مانبغيش نشوف اي واحد كيعاني وفيدي ما ندير ليه... ولكن راه عزيز علية وكنحتارمو... واش مافهمش هادشي هو؟
بقينا هاكدا... ملي خرج شهر واحد... خرج حتى هو ... قطعنا الهضرة... وبديت كنحس بالخطر... مابقاش ديال بصح... حتى اشارة... غبر من فايسبوك... عرفت من بعد بلي باع البيسي... بلي تأزم لدرجة ولا كيبيع حوايجو باش يعيش... وبقيت كنبكي عليه من بعيد... وفالظلام...
كان كيمشي لسيبير باش يطل على البروفيل ديالي ويخرج... عرفتو متبع الاحدات ديالي كيف انا متبعاه... عرفتو مريض وقرب يكمل 3 شهور شوماج... كان كيشوفني كانكومونطي وكنضحك وكانجاوب الناس وكانتصرف عادي، تصحابليه حياتي رجعات عادية ونسيت كلشي... وواحد النهار غادي يصيفط لي ميساج ففايسبوك نيت... "فرحت ليك... حيت دايرين بيك بزاف ديال الناس وفرحانة وناشطة... ماشي بحالي"...
ماكانش فاهم بلي أنا اللي خصني نفرح ليه... بلي فالوقت اللي كان عندو LE LUXE ديال أنه يبكي ويجلس بوحدو ويتقلق بلا مايبدا يسولو حد "مالك" ..بلا مايكون مضطر يعطي جواب ماغادي ينفعوا بوالو... كان فوضع حسن مني...
كان خاصني نفيق الصباح ونرسم الضحكة ديال ديما ونضحك وحتى واحد ماعراف شنو بيا لداخل... (غزلان مشات... مابقاتش كتقرا معايا... واللي كايقراو معايا حتى حد فيهوم ما عارف علي كنت بوحدي ولا معا شي حد...)... ندى وماكانش فخبارها دزت من هادشي كامل... عشت الحزن ديالي بالسكات كيف موالفة... مخبياه فلوقت اللي كنت محتاجة بصح نعريه...
والعكس ديالو هو... كنعرف نفصل مابين حياتي الشخصية والعملية... ماخليتش هادشي يأتر على قرايتي وماغيبت حتى شي نهار ونجحت بنقطة زوينة تاني... كانفضل ننسي بالقراية وما كنتقبلش فكرة نخسر كلشي... لا، ماغاديش نضيع مستقبلي كامل... وكنت باغاه يدير نفس الحاجة...
دوزت ديك المدة كاملة ونا كانحاول نفهم راسي...
كنتفكر كيفاش داز هادشي كامل وفوقت قصير...
تفكرت بزاف ديال المواقف...
ودرت واحد المحاكمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق