الأحد، 20 ديسمبر 2015

8- كلمة وحدة، وبالكورية...

عيط لي فالتيليفون باش يقولها لي أول مرة : "بغيت نشوفك... خاصني ضروري نتلاقاك" 

هادشي مافكرتش فيه أنا، خصوصا وحنا فجوج ديال المدن مختلفين، ويالاه عرفتو... وعمرني تلاقيت مع شي دري بوحدي... (كيف قلت، كنتفاهم مع الدراري بزاف و تقريبا الوقت كامل كنكون غير معاهوم... يقدرو يكونو بزاف ديال الدراري وانا بوحدي وسطهوم، نقدر نتلاقا صدفة شي دري كنعرفو ونكلس معاه مدة طويلة كندويو... ولكن باش نعول عليها ونوجد ليها وانا عارفة راسي غادي نتلاقاه غير هو، ما عمرني درتها...)


نور (اللي بالمناسبة فهاد المدة، غبر عليا للمرة الأولى...مامولفش يديرها ويقطع الاتصال فمرة... بحال ايلا عرفني مشغولة بشي حاجة، ولا كان هو مشغول... المهو هو أنه  ولهاد اللحظة فاش كنكتب ما فهمتش هاد الصدفة...)، نور اللي كان أقرب صديق وعمرني تلاقيتو راس للراس... وماعمرو طلبها وحتى أنا عمرني كاع فكرت فيها...

تهربت من الجواب، وتلفتو بموضوع اخر... ولكن ولا فكل مرة كيدوي معايا، كيعاود يقول لي نفس الحاجة... قلتليه بلي ماعنديش الوقت دابا، ومع الستاج وحوايج اخرى... ماغاديش يمكن ليا... وأصلا لاش غادي نتلاقاو؟ ياك كنهضروا هنا، باراكا علينا... ماشي مهم...

مادخلش هاد الهضرة لراسو وبقا كيصر عليا، ما عياش... واش نقول ليه عمرني تلاقيت شي دري؟ نقولو ما نقدرش وغادي نحشم فالواقع؟... لا، لا،... اللهم الحيلة،  ايلا قلتها لو ماشي غير ما غاديش يتيقني، ولكن غادي يضحك علي... (كان فعمري 20 عام ديك الساعة...)


بقينا كندويو عادي ولكن الكتاب قرب يتسد... كان كيبان بلي قرب يكمل قصتو وبلي بدا كيدور لجهتي دابا وكيسول... بحال ادا عاق بلي أنا غير كنقرا وكنعلق... ودغيا، قدام الأجوبة القصار ديالي، بان بلي ماشي ساهل يخليني نهضر... واقيلا حيت ما عندي ما نقول أصلا... ما عنديش شي حاجة سبيسال نحاجيها حتا أنا وكاتجيني حياتي عادية بزاف...


ولينا كندويو غير على الحاضر، حيت الماضي تقادا... وفواحد النهار،  كنا كنهضروا على les jeux videos و les films (اللي كيدوز بيهوم ديما وقتو... أولا كان كيدوز بيهم وقتو قبل ما نبان أنا...)، قال لي بلي بدا كايتعلم كاع شوية ديال الكورية غير بهادوك les animes، وقال لي نقدر نقوليك شي كليمات... وقال وحدة، وقال لي واش عرفتي شنو هي، قلتلو لا... قالي وسوليني... (وحيت انا كايضرني راسي بزاف)، قبل ما نسولو مشيت لغوغل... لقيتها : "كنبغيك"...


فهاديك اللحظة تبلوكيت قدام البيسي، شوية قلت راه غير متال مالكي على سبة، شوية السكات ديالو زاد شككني... المهم دخت وقلتلو ديك الساعة خاصني نمشي... وبلا مانديها فشنو غادي يقول، موراها بشوية ديكونيكطيت...


ومشيت نتكونيكطا مع راسي فوق المخدة... ما نعستش... وماجانيش النعاس... بديت كنفكر وكانت هاديك المرة الاولى اللي غادي نكلس بعقلي ونقول "فين غادية؟ شنو كاتديري؟ شكون هو وشكون نتي؟ علاش وليتي كتنعسي بيه وكاتسناي تفيقي بيه تاني؟"


كنت متأكدة بلي قلبي باقي حجرة على شي حاجة سميتها الدراري، وبلي عزاز عليا وبقا فيا وماكرهتش نعاونو... ولكن شكيت فيه... ولكن بلاتي، حتى لدابا ما كاين والو... مالكي كاتطيري؟... لا، واخا هاكاك... حاسة بشي حاجة... واش دابا كلمة باسلة غادي تحمقك وتديري من الحبة قبة؟... ايوا لا، علاش عزل هاديك بالضبط... وعلاش سكت من بعد... وعلاش ولا باغي يشوفني وصافي... شوفي، راكي غير مشككة مع راسك... أصلا هو ديما كيقول ليك ما يمشيش بالك بعيد راحنا غير صحاب عادي... وأصلا هو شاف كاراكتيرك كيف داير، وياك محترمك وكيتعامل معاك فحدود... لا، واخا هكاك... شي حاجة فقلبي خالعاني... كتقول لي غادي يجي داكشي اللي خايفة منو...


هاكدا بقيت كاندوي معا راسي... وساليت فالاخير بقرار: خاصني نبعد عليه شوية... الدري كيبان عليه ولفني، وولا خاصو ضروري يهضر معايا... حتى أنا كنرتاح ندوي معاه ولكن ماغاديش نقبل نكون سبابو فشي حاجة تآديه... وداكشي اللي كان... وليت كنفكر ليه وخايفة عليه مني... الغد ليه ماسولتش فيه، وخلا لي ميساج وجاوبتو من بعد مدة طويلة بجوج كلمات... قال لي : "راه كنبغيك، نقدر نقولها لماما، لصاحبي... لأي واحد... ادا كنتي قالبة علي بسبابها... ماتخافيش، راه ما باغي منك والو..."


ماسولتوش، وماجبدتش كاع هاد الموضوع... وهو جا نيشان وقال لي هاكدا،... (باين بقا داير بالو معاها... وصافي، يقدر يكون غير شك فيها هي السبب وبغا يجيك من الخر... بديت تاني...)


قلتليه بلي عارفة اللي كاين "أنا وياك ما كاينة حتا شي حاجة بيناتنا وعمرها غادي تكون..."... وهنا غادي يجاوبني ويبين لي بشكل غير مباشر باللي دابا، نقدرو نتحكمو فيه... واللي جاي، لا أنا لا هو يقدر يعرفو... (وهنا غادي نتعصب وغادي نزيد نشك وماغاديش نجاوبو...)


غادي يجي فالعشية ويقول لي بغيت نهضر معاك... وعاود ميساج اخر وموراه جاوبتو... وكان هداك هو تاني نهار غادي يهضر لي فيه على شي حاجة سميتها البنات (من بعد القصة ديالو اللي عاود لي فالتيليفون وبزربة)... عاوتاني أكد لي بلي عرف بنت وحدة حياتو كاملة وهاديك القصة عدباتو... هضر لي على صحابو وكيفاش كيحتقروه شي وقات حيت ما كايعرف حتا شي بنت، وكيفاش كيطنزو عليه شي مرات... قال لي بزاف ديال الحوايج اللي شفت فيهوم راسي... وديك الساعة تفركعت عليه... قلتليه بلي أنا عمرني عرفت شي حد كاع، وديما سامعة بحال هاد الهضرة وكانكدب بعض المرات باش نتهرب من دوك الملاحظات البايخة... بلي مفتخرة براسي وعاجبني الحال هكدا... بلعكس، كنشوف راسي حسن منهوم كاملين حيت انا قادرة نتحكم فراسي وما كاندوزش الوقت... (ما كرهتش كون كان قدامي وغوتت عليه ديك اللحظة حيت هضر بحال ايلا عندو شي اعاقة... بحال ايلا ناقصاه شي حاجة وبلي ما فيدوش...)... ما زال عاقلة بلي قلتليه أنا كنحترم دري ما داير حتى شي حاجة على واحد فرحان بحاجات بحال هادي... قال لي بلي غير أنا فشكل وصافي، بلي البنات الاخرين ما كايعجبهومش هاد النوع، وبلي من فوق كلشي: أنا بنت... هو دري... 


مور هاد الهضرة غادي نطيحو أول مرة فموقف ديال اختلاف... أصلا ما عرفتش لاش تجبد هادشي دابا... واقيلا عاد قدر يقول لي بلي لداخل كيحس براسو "ما فيدوش"... كيشوف هاداك النقص ديال التجربة بحال ادا غادي يخرج عليه... ولا ممكن يكون كان باغي يوصل لي شي حاجة خرى، انا فديك اللقطة مافهمتهاش...


المهم، كملنا الهضرة وبقيت قالبة عليه... والغد ليه داز النهار كامل بلا ما نسول فيه ولا ندوي معاه... وفالعشية، قال لي واش غادي تكونيكطاي... قلتليه بلي اليوم غادي نخدم على Rapport de stage, ومايمكن ليش... تما، ولا بحال شي واحد تقطع... (كان أول نهار منهضروش فيه كاع، من غير هاد جوج ميساجات...)... بدا كيقول لي سمحيلي على ديك الكلمة... والله ما نقوليك شي حاجة مازال... غير ماتقلبيش عليا... راني مادرت حتى حاجة خايبة...


رجع تاني لنفس الموضوع وبلا مانجبدوا وبلا مايبين هاد المرة بلي فهمت غلط... بين لي غير بلي مستعد يدير اي حاجة غير نرجع نتعامل كيف قبل...






لا، مايمكنش....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق