النهار اللي دخلات تدوز فيه العملية، بارتاجا شي حد شي حاجة فالبروفايل ديالها ففايسبوك وجات شي صاحبتها كتبات بلي راها فالانعاش ديك الليلة... وحبيق شاف هادشي...
بنت خالتي، كانت وقفات معاه واحد الوقفة ديال بصح وكانت كتسول فيه ديما ملي كان مريض، وداكشي علاش قال بلي خاصو يعيط ليها، وعيط عندي باش يسول شنو واقع، ولكن هاديك كانت بصح أول مرة ماغاديش نحمل نتفكر حتى سميتو... تفكرتها كيفاش كانت كتتعامل معاه وقلت مايمكنش نعطيه هاد الفرصة يبين فيها راسو واحد اللي كيتسوق بصح للناس وكيديها فيهوم... كنشوف فيها فديك الحالة فاش كانت وكنقول بلي آخر حاجة كتهمني دبا هي نديها فيه هو... وخليتو كايصوني وكايصيفط الميساجات بلا مانجاوب... وقلتها ليها من بعد، وماجاوباتني بحتى شي كلمة... بحال ادا قالتلي "داكشي اللي بقا لي دبا... ماكيهمنيش"
من بعد بداو كيجيو عندها ناس كيقراو معاها وفكل مرة كتتعجب "كيفاش عرفتو توصلو ليا؟ شكون قاليكوم فين أنا؟" و فكل مرة كيقولو ليها راه سولو البنت اللي بارتاجات دكشي فالmur ديالها ونعتات ليهوم... وهي تقول لي فواحد المرة "شفتي، كون بغا يوصل ليا، كون وصل..." ولقيتها عندها الحق... وفرحت حيت ماجاوبتوش حيت بان بلي كان كيقلب غير على السبة... وواخا هكاك مابردتش، كنت مازال كنحاول نداوي فديك الصورة اللي توسخات ومشيت كنسول البنت، شكون سولك؟ واش ماهضرش معاك شي دري سميتو حبيق؟ وعرفت بلي لا...
وكانت هاديك اخر مرة غادي يبان فيها تاني... بقيت مشغولة مع بنت خالتي اللي بقا التكرفيس ديالها من مور العملية ودازت من بزاف ديال المواقف خيرن من بعد ماخرجات ومشات لدارهوم...
بقيت معاها واحد المدة، وخصوصا أني كنت يالاه كملت القراية وبقا لي غير التوجاد ديال le memoire، يعني الخدمة فالدار قبل ما نبدا التقلاب على شي ستاج...
وشفتها وهيا كتتداوى شوية بشوية، كتفرح ملي كيجيو عندها الناس، كتسول "شكون عيط؟" ملي كيصوني التيليفون، كاتقلب فتيليفونها كل شوية تشوف واش تفكرها شي حد... كانت باغية الناس يدورو بيها وكانت كتفرح ملي كتسمع "سول فيك فلان ولا فلانة..." كانت ديك الساعة كتضحك وخا تقوليها "سول عليك مول الحانوت..."
المهم، تحسنات الحالة ديالها وولات مزيانة وأحسن حاجة فهادشي كامل، هي أنها تعلمات من هادشي اللي داز عليها -وباقية لدابا-، تبعات نمط جديد فحياتها... ولات ماكتهتمش بدوك السطحيات بزاف كيف قبل، تقربات من الله وعمرها طلقات صلاتها، ولات عندها قاعدة تدعي قبل ما تنعس وتشكر الله ملي تفيق، ولات كتسمع شي حد مريض كتتعاطف معاه بزاف...
سولتها واحد النهار "ادا رجع بيك الزمان اللور، أتقبلي تعاوديها ولا تبقاي كيف كنتي وتصبري؟" وقالت لي بالزربة : "كنت نديرها بكري وماشي حتا لدابا..."
نفس السؤال قلتو للبنت اللي كانت معاها واللي عرفت من بعد بلي ماشي هادي العملية الأولى ديالها، حيت عندها مشكل كيخصو سلسلة ديال العمليات متفارقة بستة شهور... قالتلي "واش ماشفتينيش البارح هابطة كنضحك؟ راهوم حفضوني وقربت نسكن معاهوم، ههههه"
وهادشي بصح، وحتى خالتي والناس اللي كانو معانا النهار اللول لاحظو هادشي وكيقولو تبارك الله على هاد البنت، ماتقولش عندها عملية غدا وغير ضاحكة...
الخلعة عادية بزاف فهادوك الوقات، ولكن ملي كتدوز الحاجة، كتبدا تبان صغيرة وكنتفكروها وكنرجعوها محاجية نضحكو عليها ولا نتفكرو بيها شنو دوزنا... كاين واحد الحاجة اللي كتدير فرق فهاد الحالة، كيفاش كنشوفو هاد التجربة... كاين اللي كيتفكر بلي هي فرصة، كاين اللي كاتعطاتش ليه... واحد الأمل باش يشد المريض فالحياة كتر، وبطريقة أخرى... وناس خرين، كيشوفو فيها غير مساطحة مع الموت، يقدرو مايتزكلوش منها... كلشي واقف على كيفاش كنشوفوها...
ادا جينا نفكرو، ربي راه ماصعيباش عليه يكتب لينا الموت ففراشنا... بلا مايتسنانا نتبنجو وندخلو ندوزو عملية... وعمرنا، ادا كان فيه 20 يوم ولا 20 عام، راه محسوب بالنهار، ماشي عملية نؤجلوها وغادي يتجبد حتى هو، ماشي دوا نهربو منو ونسلتو من الموت... كاين اللي كيكون غادي حتا كيطيح، كاين اللي كايكون ناعس وماكيفيقش، كاين اللي كياكل شي شهيوة كتحمقو وكيكون فيها ميكروب وكتولي هي سبابو، كاين اللي كاتجي فيه ضربة بالغلط وكاتصفيها ليه، وكاين اللي كايدخل لسبيطار وكيموت... ماشي حيت لاح راسو فالخطر، ولكن حيت دار كاع اللي كان بيديه وماكانش يقدر يعطي كتر...
بنت خالتي دوزات عام ونصف من مور ماقالت ليها الطبيبة راه خاصك عملية، عاد باش قررات تديرها... بدلات الطبيبة، وقال ليها الطبيب الجديد بلي ما منها هروب... كانت غادي تديرها فالصيف، ورجعات بعداتها للشتا... عيات ماتبلاني وفاللخر كان داكشي اللي من اللول مقرر... وما ندماتش... بالعكس، تفقسات حيت عدبات راسها وقت طول، وماحيداتش عليها هادشي بكري...
ملي ناضت على رجليها ورجعات لحياتها عادي، حسيت بلي علاقتي بيها تقوات... وعلاقتها مع صحابها، كيف عائلتها وناس خرين، ولات حسن من قبل... ولات تايقة فراسها وحاسة براسها قوية، وفكل مرة كنقول ليها "عقلتي نهار قاليك داك الفرملي برافو، راه كاينين رجال كنعطيهوم هاد البرة وكاينوضو ينقزو؟" كنشوف فعينيها واحد شوية ديال العياقة حلوة هههه... وعرفتو شنو الجملة اللي كانت كتصبرها؟
قالت ليها واحد صاحبتها ملي جات تزورها وشافتها كتبكي من مور مادقوها ليها، "ديري فبالك بلي كل مرة كتتقسحي فيها را عندك أجر... كل ليلة كتدوزيها سهرانة وماقدراش تسدي عينيك راه ربي كيعوضك حسنات... وهاد الابتلاء ادا تقبلتيه وحمدتي عليه الله، راه كيجازيك عليه"
كنحلف بلي ماجات فين تكمل هاد الجملة حتى جمعات دموعها ودارت واحد الشوفة فشكل، فيها العزيمة والشجاعة... كانت هضرة،... غير كلام وصافي... ولكن أتر فيها.. لعب ليها على نفسيتها وخلاها تبرك على راسها كتر... تقوات.. وبقات هاكاك...
سولتها واحد النهار "ادا رجع بيك الزمان اللور، أتقبلي تعاوديها ولا تبقاي كيف كنتي وتصبري؟" وقالت لي بالزربة : "كنت نديرها بكري وماشي حتا لدابا..."
نفس السؤال قلتو للبنت اللي كانت معاها واللي عرفت من بعد بلي ماشي هادي العملية الأولى ديالها، حيت عندها مشكل كيخصو سلسلة ديال العمليات متفارقة بستة شهور... قالتلي "واش ماشفتينيش البارح هابطة كنضحك؟ راهوم حفضوني وقربت نسكن معاهوم، ههههه"
وهادشي بصح، وحتى خالتي والناس اللي كانو معانا النهار اللول لاحظو هادشي وكيقولو تبارك الله على هاد البنت، ماتقولش عندها عملية غدا وغير ضاحكة...
الخلعة عادية بزاف فهادوك الوقات، ولكن ملي كتدوز الحاجة، كتبدا تبان صغيرة وكنتفكروها وكنرجعوها محاجية نضحكو عليها ولا نتفكرو بيها شنو دوزنا... كاين واحد الحاجة اللي كتدير فرق فهاد الحالة، كيفاش كنشوفو هاد التجربة... كاين اللي كيتفكر بلي هي فرصة، كاين اللي كاتعطاتش ليه... واحد الأمل باش يشد المريض فالحياة كتر، وبطريقة أخرى... وناس خرين، كيشوفو فيها غير مساطحة مع الموت، يقدرو مايتزكلوش منها... كلشي واقف على كيفاش كنشوفوها...
ادا جينا نفكرو، ربي راه ماصعيباش عليه يكتب لينا الموت ففراشنا... بلا مايتسنانا نتبنجو وندخلو ندوزو عملية... وعمرنا، ادا كان فيه 20 يوم ولا 20 عام، راه محسوب بالنهار، ماشي عملية نؤجلوها وغادي يتجبد حتى هو، ماشي دوا نهربو منو ونسلتو من الموت... كاين اللي كيكون غادي حتا كيطيح، كاين اللي كايكون ناعس وماكيفيقش، كاين اللي كياكل شي شهيوة كتحمقو وكيكون فيها ميكروب وكتولي هي سبابو، كاين اللي كاتجي فيه ضربة بالغلط وكاتصفيها ليه، وكاين اللي كايدخل لسبيطار وكيموت... ماشي حيت لاح راسو فالخطر، ولكن حيت دار كاع اللي كان بيديه وماكانش يقدر يعطي كتر...
بنت خالتي دوزات عام ونصف من مور ماقالت ليها الطبيبة راه خاصك عملية، عاد باش قررات تديرها... بدلات الطبيبة، وقال ليها الطبيب الجديد بلي ما منها هروب... كانت غادي تديرها فالصيف، ورجعات بعداتها للشتا... عيات ماتبلاني وفاللخر كان داكشي اللي من اللول مقرر... وما ندماتش... بالعكس، تفقسات حيت عدبات راسها وقت طول، وماحيداتش عليها هادشي بكري...
ملي ناضت على رجليها ورجعات لحياتها عادي، حسيت بلي علاقتي بيها تقوات... وعلاقتها مع صحابها، كيف عائلتها وناس خرين، ولات حسن من قبل... ولات تايقة فراسها وحاسة براسها قوية، وفكل مرة كنقول ليها "عقلتي نهار قاليك داك الفرملي برافو، راه كاينين رجال كنعطيهوم هاد البرة وكاينوضو ينقزو؟" كنشوف فعينيها واحد شوية ديال العياقة حلوة هههه... وعرفتو شنو الجملة اللي كانت كتصبرها؟
قالت ليها واحد صاحبتها ملي جات تزورها وشافتها كتبكي من مور مادقوها ليها، "ديري فبالك بلي كل مرة كتتقسحي فيها را عندك أجر... كل ليلة كتدوزيها سهرانة وماقدراش تسدي عينيك راه ربي كيعوضك حسنات... وهاد الابتلاء ادا تقبلتيه وحمدتي عليه الله، راه كيجازيك عليه"
كنحلف بلي ماجات فين تكمل هاد الجملة حتى جمعات دموعها ودارت واحد الشوفة فشكل، فيها العزيمة والشجاعة... كانت هضرة،... غير كلام وصافي... ولكن أتر فيها.. لعب ليها على نفسيتها وخلاها تبرك على راسها كتر... تقوات.. وبقات هاكاك...
وبقيت أنا كيف أنا... تزادت فيا حاجة جديدة هي التفكير فالموت بشكل كبير... من مور داكشي اللي وقع لنور ودكشي اللي شفت معاها، وليت كنتوسوس بيها بزاف... شي اللي ممكن نعتبروه طبيعي...
ولكن فهاد الوقت، أنا عاد نضت باغة نفهم دكشي الغير الطبيعي اللي كيوقع ليا فكل مرة... وكان السبب هو أنني تلاقيت بسلوى، اللي جات تسول فبنت خالتي وجلست معاها مدة طويلة بزاف هاد المرة...
شكون هي سلوى؟
سلوى هي واحد بنت حومتي اللي قرات معايا فأول سنة فالليسي... ماكنتش كنعرفها من قبل وفداك العام اللي تعرفت عليها، كانت كتبان لي فشكل... كيف كانت كتبان للناس لخرين...
سلوى كانت كتجلس فالقسم وكتبدا تضحك بوحدها... كتكون كتهضر معاها، وكتبدا تشوف فيك بحال ادا كتكتشف وجهك لأول مرة وكتحبس الضحكة (كتبان عليها) وماتتسوقش لداكشي اللي كتقول... كانت تقدر تجي تسولك اليوم "واش شفتي داك الاستاد كيف كان كيعوج فوجهو ملي كيشوف فيا؟"... وتجي لغد ليه تسولك نفس السؤال... وتجي سيمانة من بعد وتقوليك "داك النهار اللي كنتي لابسة تريكو حمر وصباط كحل،ونتي جالسة فالطبلة اللورانية وقدامك فلانة لابسة الزرق والبيض... كان الاستاد كيعوج فيا، واش شفتيه؟"
كانت عايشة فعالم ديالها بوحدو... كتحلم ولا كتتخايل... حتى حد مافاهمها وما حول يفهم... كولشي كيعيط ليها "سلوى الحمقة"... حتى الأساتذة الصعاب اللي كان كلشي كيخاف منهوم، سلوى كانت ماكتتسوقش ليهوم وكتبدا تدور وجهها اللور وتتفرشخ بالضحك غير بوحدها... وشحال من مرة خرجوها وسبوها وعيطو لولي أمرها، ووالو...
وحيت كانت بنت جيراننا كيف قلت، كانت أنا أكتر وحدة كتدوز معاها الوقت..ز وبعد المرات مكنستحملهاش وكنقلب نهرب قبل ماتلصقني، حيت ادا مشات حتى شداتني، غادي نحشم ندير ليها كيف كيقولو الخرين "بعدي مني... عطيني التيساع... اش بغيتي؟... بعدي مني الحمقة"
كنبقاو غاديين فالطريق وكنبقا ساكتة، وهي ساكتة كتر مني وكتضحك... غير مع راسها... وملي كتهضر، كتقول لي شي حاجة قالتها لي فالدخول، وكنجاوبها... وكتمضغ فداك السؤال شي شهر تاني، علا ما بعد الدخول كتر وبان شي موضوع غامل حتى هو، وتجبد بيه مدة خرى... بحال ادا كيتعاودو عندها النهارات... ولاتقيلة عندها الفهامة... ماعرفتش...
كانت مسكينة كتحماق على واحد الدري معانا فالقسم وكولشي عرف هادشي، وناضو شي باسلين وقالو ليها بلي كيبغيها وكيتعدب... بلي كيبقى يبكي عليها ملي كيكون مع الدراري وكيقول ليهوم طلبوها... ألفو بزاف ديال القصص وبقاو كيعاودو ليها هاد الهضرة حتى تاقت وولا أي واحد كيجي باش يقوليها عنداك تيقي بيهوم را كيضحكو عليك، كتقول بلي كيغير منها...
ماجاش فين يكمل العام، حتى جاها واحد الانهيار حيت تلف عليها الواقع مع الوهم... رجعات بصح بحال الحمقة... ملي كيهضر معاها أي واحد وفوقت قصير يقدر يفهم بلي عندها شي حاجة anormale...
وحيت هادشي حتى واحد ماساق ليه الخبار، وأنا براسي اللي حداها، كنت كنتلاقاها غير صدفة وبيناتنا غير السلام من بعيد... عاد غادي نكتاشفو فديك الزيارة...
بدات كتعاود لي، ولقيتها مازال هي هي، نفس الطريقة فالهضرة... كتسهى بزاف... كتتمتم، كتقول كلمة وكتغيب وكترجع تكمل وغالبا كتنسى فين كانت وكتضحك على شي حاجة بوحدها عارفاها وكتشوف فالسقف وكتدور موراها وكتتفرشخ بالضحك وكتقول "شنو بغيت نقول ليك؟"
"آه تفكرت... عقلتي Fcinquiéme ملي كان علي جاب 6، وأنا جبت 12 وكنا عند العالمي، نهار الجمعة أصاحبتي..ز تفكري، راك كنتي جالسة حدا منال... عقلتي؟... راه موراها بشي يومين جات العطلة ديال العيد الكبير... غير تفكري..."
وحيت كانت بنت جيراننا كيف قلت، كانت أنا أكتر وحدة كتدوز معاها الوقت..ز وبعد المرات مكنستحملهاش وكنقلب نهرب قبل ماتلصقني، حيت ادا مشات حتى شداتني، غادي نحشم ندير ليها كيف كيقولو الخرين "بعدي مني... عطيني التيساع... اش بغيتي؟... بعدي مني الحمقة"
كنبقاو غاديين فالطريق وكنبقا ساكتة، وهي ساكتة كتر مني وكتضحك... غير مع راسها... وملي كتهضر، كتقول لي شي حاجة قالتها لي فالدخول، وكنجاوبها... وكتمضغ فداك السؤال شي شهر تاني، علا ما بعد الدخول كتر وبان شي موضوع غامل حتى هو، وتجبد بيه مدة خرى... بحال ادا كيتعاودو عندها النهارات... ولاتقيلة عندها الفهامة... ماعرفتش...
كانت مسكينة كتحماق على واحد الدري معانا فالقسم وكولشي عرف هادشي، وناضو شي باسلين وقالو ليها بلي كيبغيها وكيتعدب... بلي كيبقى يبكي عليها ملي كيكون مع الدراري وكيقول ليهوم طلبوها... ألفو بزاف ديال القصص وبقاو كيعاودو ليها هاد الهضرة حتى تاقت وولا أي واحد كيجي باش يقوليها عنداك تيقي بيهوم را كيضحكو عليك، كتقول بلي كيغير منها...
ماجاش فين يكمل العام، حتى جاها واحد الانهيار حيت تلف عليها الواقع مع الوهم... رجعات بصح بحال الحمقة... ملي كيهضر معاها أي واحد وفوقت قصير يقدر يفهم بلي عندها شي حاجة anormale...
وحيت هادشي حتى واحد ماساق ليه الخبار، وأنا براسي اللي حداها، كنت كنتلاقاها غير صدفة وبيناتنا غير السلام من بعيد... عاد غادي نكتاشفو فديك الزيارة...

بدات كتعاود لي، ولقيتها مازال هي هي، نفس الطريقة فالهضرة... كتسهى بزاف... كتتمتم، كتقول كلمة وكتغيب وكترجع تكمل وغالبا كتنسى فين كانت وكتضحك على شي حاجة بوحدها عارفاها وكتشوف فالسقف وكتدور موراها وكتتفرشخ بالضحك وكتقول "شنو بغيت نقول ليك؟"
"آه تفكرت... عقلتي Fcinquiéme ملي كان علي جاب 6، وأنا جبت 12 وكنا عند العالمي، نهار الجمعة أصاحبتي..ز تفكري، راك كنتي جالسة حدا منال... عقلتي؟... راه موراها بشي يومين جات العطلة ديال العيد الكبير... غير تفكري..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق