باقي كايعيط وباقي كيسول... باقي باغي يقنعني بلي يستاهل نخليه يكون "هو الاول"... كايتقاتل ياخد هاد اللقب... وولات حياتو دايرة على هادشي...
فواحد الليلة وانا جالسة، غادي يصوني التيليفون وغادي نجاوب... صوت امرا، "الو... شكون معايا"... شدات فيا شوية وهي تقول لي "انا ماماه..."... عاوتاني صدمة خرى... واش أنا هو وماقدرتش نهضر معاه، عاد ماماه... عاقت بية وقالتلي " راه غير بغيت نضحك معك... ماتحشميش... كيدايرة ماماك؟ دار؟ كيدايرة مع القراية؟ لاباس؟"... وأنا كنجاوب غير لاباس لاباس.. وصافي، سالينا... كان اتصال قصير بزاف... ولكن عمرني تلقيت فحالو... أنا خالاتي وماكانعرفش نهضر معاهوم وكنبغي نغبر تحت الارض ملي كاتقرب ديك الجملة العجيبة : بلاتي ندوزها ليك... هههه
ديك الساعة هضرت معاه... قال لي بلي هي اللي بغات... ملي عاودت ليها عليك قالتلي خاصني نعرف هادي اللي بدلاتك... (أصلا كانو دازو شي تلت ايام على النهار اللي قال لي راني جالس مع ماما دابا وكنعاود ليها عليك...)... كان هادشي باش غادي يشري شوية ديك التقة تاني... بحال ادا بغا يقول لي : واش كون كنت كنتفلى غادي نخشي ماما فموضوع بحال هدا؟
موراه بشي يومين تاني غادي يهضر مع ختي...جاي يسول فيها زعما مع الامتحان والنتائج اللي قربو... وغادي يوليو كيهضروا عليا... ماغاديش يقول ليها هاد المرة بيناتنا شي حاجة... ولكن غادي يكتر ديك الهضرة ديال : "راها عزيزة علي... تهلاي فيها..." (مفضوح وصافي...ولكن لاباس، عاودت ليها ... )
وقصتي مع الصدفة ما كاتاليش... غادي يوقع مشكل فالريزو... (صحاب ميديتيل غادي يعرفو ديك القضية... ملي كتعيط لنمرة وكتطيح على نمرة خرى...)... عيط لي وجاوبو راجل وما عرفتش واش جاوبو بطريقة معصبة ولا غير تفكر الموقف اللي عاودت ليه وفهم بلي عائلتي كلاسيكية... ديك الساعة فكر بلي راه بابا ومشا كايقلب بيمن يتصل... ندى وما بقاش حامل يهضر معاها... بانت ليه غير غزلان ففايسبوك... صيفط ليها ميساج باش تعيط لي تتأكد بلي كلشي مزيان... وداكشي اللي وقع... "ألو، راه هضر معايا وقال لي نسول فيك حيت ها شنو وقع..."
بقيت تانشوف تاني (هدا غير زايد فيه... هههه)... المهم، هاد المرة كان عندو العدر... و أجوتاتو غزلان وبقات كتهضر معاه ديك العشية كاملة عليا وبدات كتعاود ليه قصة حياتها... (وحيت دازت عليه جا كايعاود لي هو الاول... زعما هانتي... راني برئ...) وتفقست تاني... هادو مالهوم معايا؟ واش أول مرة عرفتهوم على شي دري من جهتي بغاو يشركوني فيه؟ (هاد المرة بصح كانت شوية غيرة... كانت غيرة حيت شفت راسي من شحال ونا كنعرفو ومقدرتش نعاود ليه حتى حاجة، وهي فنهار تشاركات معاه كلشي...)
غادي نولي قدام تلاتة ديال البنات... صحاباتي بجوج وختي... كولهوم غادي يقولو لي: هاد الدري ما كايتفلاش... راه كايبغيك بصح... راه كيهضر عليك فشكل...
وحدة كاع قالتلي "مكرهتوش ليا... ههههه... بقيتي كالسة حتى عييتي وجبتي همزة"...
كلهم تقريبا عجبهوم... ولكن بلاتي... عجباتهوم هضرتو... عجبهوم كيفاش كيدوي علي و كيقدرني كيف قالو... حتى وحدة ما عرفات ظروفو الخرين... حتى وحدة ما سايقة لخبار لداكشي اللي عرفت عليه... عجبهوم شنو شافو وصافي... حتى وحة ما فكرت بلي هضرت معاه غير شوية... بلي حياتو الحقيقية ما عرفناش كيداير فيها...
واقيلا حيت البنات مابقاوش كايتيقو شي واحد كيبغي بنيتو...
واقيلا بالنسبة ليهوم الانسان اللي كيدوي عليهوم بحب واحترام مورا ظهرهوم، صافي دار كولشي...
ولكن لا... ما باغاش نزرب... باقي ما بانش كلشي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق