الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

26 - كنتي الما وانا الملحة، ودبنا...

قبل مانبدا، رجعت السينتة اللور... 
اللور كاع... 
وبديت...

أنا اللي أجوتيتو... ولكن هو اللي جا دوا معايا ولصقني... كنت باغية نسيبريميه ونسيت، ولكن هو اللي عتق بلاصتو بكومونتير بعقلو... راني ماحملتوش فالاول... ولكن من بعد عزاز عليا...


فالبداية، وفأول كونفيرساسيون طويلة وعميقة ببصح، كان باغي يوصل لي حاجة وحدة : بلي هو انسان طيب، حساس... وكيفكر للناس لاخرين كتر من راسو... بان لي من بعد بلي حساس، وواقيلة طيب كيف كيقول ولا كيبين، بلحق ما كايفكرش للناس فمرة...

تفكرت بلي ملي يالاه عرفني، لصقني يسول فختي... ملي هضر مع بنت خالتي بقا كيصيفط ليها المسياجات المدة كاملة اللي كنت معاها باش يشجعها تفوت مشكل كان عندهأ... تفكرت بلي بجوج قالو لي غير حس براسو شدك قلب علينا (وهادشي لاحظتو قبل ما يأكدوه ليا...)... بلي ندى وغزلان جاو من بعد مدة وقالو لي -انا بالنسبة ليهم مازال فديك الوقت معاه-  "الصراحة، تستاهلي حسن منو..." وبلي كل وحدة شافت منو شي بلان فهاد الاتجاه... (ولكن باش نكون صريحة مع راسي بعدا... ماخديتش بزاف بهضرتهوم ولجوج ديال الحوايج : أولا، المعايير باش كيحكمو على دري مختلفة بزاف على باش كنحكم أنا... وتانيا، كان حس بلي تقرصت من علاقتي بيهوم بجوج حيت كانت كاتخلق لي كترة الأسئلة... وكانت كتخليني نغير واقيلة، خاصني نعترف... ويقدر يكون بعد عليهوم على ودي...)

من بعد، بديت كنتأمل فكيفاش عشنا هاد المدة... بلا مانهضرو على نوع العلاقة... كانت رابطانا شي حاجة... كنا مختلفين بزاف على بعضياتنا، وفنفس الوقت متشابهين... كانو سلوكاتنا متناقضين... ولكن واخا هكاك متكاملين... كنا جوج... وفنفس الوقت كنا واحد...  كنا بعاد على بعضيتنا ولكن كلشي كان كيقربنا...كانت شي حاجة... كانت شي حاجة معاه مكانتش مع الناس الخرين... وكانت شي حاجة معايا مكانتش مع العالم اللي داير بيه...


كانت حتى هضرتنا تابعة واحد السيستيم باين ومحفوظ... 
هو: "الو"... 
انا: "الو"... 
هو: "لاباس؟"... 
انا: "لاباس..." (ديما... الحاجة اللي خلاتو يسعر واحد السعرة مادايراش واحد النهار "واش نتي ماشي بشر؟ مايمكنش تكوني ديما لاباس... واللي خلاتو شحال من مرة يقول من موراها "ما لاباس والو... راكي معصبة وباينة عليك... شنو كاين؟)

من بعد كيجي هو، ويقدر يقول لاباس... كيف يقدر يقول لا... وغالبا كانت كتكون لا... دوزنا اغلبية الوقت وحنا كندويو على لا... وماعليه حتى ذنب فهادشي حيت المشاكل مسلطة عليه وماكاتساليش...

ولكن بلاتي... هادشي ماكايعنيش بلي كان من حقو يتحكم فالجو فكل مرة... حيت ملي كايكون مالاباسش، راني بزز مني خصني ندوز ديك الوقت كامل كانتباكى معاه وكنتصنت ليه... وكانتقطع فالأخير وخا نكون كنت طايرة بالفرحة قبل مايجي... والعكس تاني، ملي كايكون فرحان كان كيخصني ننسا صداعاتي كاملين وننشط معاه... حاجة اللي خاصها تكون وعادية...لا، ماشي غير عادية ولكن واجبة وبديهية... ولكن، ماشي غير من جهتي... كان خاصو ينسى راسو فشي وقات ويدوب معايا فشنو حاسة، قبل ما ندوب معاه...


مازال عاقلة بلي فاللول كان ملي كاتكون ضاراه شي حاجة، نقدر نقول جملة وحدة ويبين بلي أترات فيه ويدير مجهود باش يضحك ولاعلى الأقل يوريني بلي مابقاش كيف الأول... من بعد، ولا كيعييني... وليت كنحس راسي بحال ادا باغة نحرك العاطفة فشي حجرة... جامد فالحزن ديالو بحال ادا كيستفزني "وا بدلي شي حاجة ادا قدرتي..."... بديت كنحس براسي ماقادراش نعطيه السعادة... وفقدت الايمان فأنها تجي من مور شي ارتباط بيناتنا...


وقفت تاني قدام واحد الحاجة كانت كتخلق المشاكيل... كان ديما عندو مايتعاود وكان ماكيترددش يهضر... أنا كان كيكون عندي مانقول مرة مرة وماكنفكرش بزاف قبل مانختار نسكت... وملي كايسالي ليه التعاويد، كيتفكرني... وغالبا بشي سؤال مباشر ماموالفاش بحالو "هضري لي على واليديك... هضري لي على هادي... هضري على هاديك..."... الحاجة اللي عمرها جابت نتيجة معايا حيت بالنسبة لي، ماخصنيش نهضر غير ملي مايبقا لو مايقول...بلي ملي نبغي ندوي من حقي نعزال علاياش وكيفاش نهضر... وبلي هاد الحوايج علاش كيسول خاصو يقراهوم فدوك التفاصيل الصغيرة اللي كنبدا نعاودهوم وكيقمعني قبل ما نكمل... ما كيفهمش بلي هاديك هي المقدمة... بلي واخا ماكتبانش ليه مهمة، أنا راه مهمة بالنسبة ليا... كان أناني حتى فهادي... كان يقدر يعاود لي التخربيق ونتفاعل معاه... ماشي كننافقو، وماشي كانتصنع... ولكن كنعطي قيمة لأي حاجة كتسوا فعينيه...


اه، على دكر الانانية... كان هو اللي كايحدد امتا غادي تسالي شي مكالمة ولا نحبسو من الهضرة فشي كونفيرساسيون... ملي كيعيا ولا ماكتبقاش عندو الكانة يهضر كيقولها وكنحبسو... عمرني خديت هاد القرار وماسبقش ليه قلتلي "خليك بلاتي... بقا"... وحتى هضرتنا راه كانت مرتبطة بيه... وقتما كان مسالي غادي نهضرو... حيت أنا، ديما هنا... وقتما احتاجني ولا بغاني، يكفي يصوني عليا ونبان... واخا نكون فينما كنت... كنت كانبغي نعوض احساسو بالوحدة، ماكانبغيش نخليه يحتاج لحد اخر... وكنت مامزياناش حيت خليتو يدمن عليا...


حاجة خرى... كنت كانعقل على التفاصيل... كنحفظ أي جملة قالها ليا حتى كنصدمو بلي مفكرة شي حوايج... كنت ما كانبغي نزكل حتى حاجة جات من عندو... عكسو هو... كان كينسى... وكنت كنتفقس ملي كايعاود يسولني على شي حاجة فايت هضرنا عليها ولا نفكرو فشي موقف ويكون مشا من بالو... ولكن راسو عامر بزاف... عندو عشرالاف مطرقة فيه... يقدر يكون بسباب هادشي...


وكان عاوتاني فالاول... اجي، علاش فكل مرة كاين فرق مابين البداية ودابا؟ علاش الوقت كامل وانا كنحس بيه شي روح جديدة كانت مخبية فجسد ماكيعبرش ليها؟ علاش هاد الفرق اللي غادي وكايكبر؟ شنو زعما؟ كان كيمتل؟...


كان كايمتل... هاكدا غادي نقراها... كان كيدير مجهود باش يصور لي شي حوايج قبل ماتفضحو حقيقتو... قبل ما ينكرو راسو... قبل ما تغدرو فعايلو... قبل ما نرد لبال لكاع هاد التناقض...


صور لي راسو قوي، وجرجرني وانا كنحن على الضعف ديالو... ماعاقلاش على مرة وحدة تدابزنا فيها وتصالحنا لسبب منطقي، ديما حيت مرض... حيت سعر وخرج من بيروه... حيت طج وخوا الدار... ولا حيت طلبوني عليه...


بين لي بلي كيعاني حيت كيبغيني... بلي هادشي كيستهلك طاقتو... بلي كيسهر بالليل وكايخمم بالنهار... بلي مستعد يتحمل هادشي... وفكل مرة عاود ليا هاد الأغنية، كان كيأزمني... خلا الاحساس بالدنب يعشش فيا... ويكبر ويدير وليدات خرين...


كان بزاف ديال المرات كيقول لي "ماباغيش ندير عليك الضغط... انا غادي نتسنى... وخا كنتعدب انا غادي نبقا صابر عليك... راني غير محتاج نسمع شي حاجة تعطيني امل... المهم حاولي... ولكن ماغاديش نضغط عليك..."... وماكانش عارف (ولا أنا باغة نشوف بلي ماكنش عارف) بلي هادا راه ضغط كبير براسو... بلي هاد الهضرة اللي ماملش منها كانت غير كاتمرضني وكتخليني نأنب راسي حيت كانظلمو...


كان كايهضر بزاف بزاف... وماكان كيدير والو... وأنا ماكنتش كنعبر على المشاعر كاملة، ولكن كنت كنتبتها فالواقع...كان كيبين لي بلي عندو العزيمة... وكان كيأكد لي فكل مرة بلي ماكايكسابهاش...  كان كيعطي وعود ماكاتساليش، غالبا ما كيشدش فيها... كان كيبان لي هادشي غير فديك "الكلمة" اللي كيعطي على شي حوايج بساط، ولكن كتعكس شحال الواحد ملتزم معاك... 


كان كيريحني بلي "واعي بشنو كيتسناه..." وكيطمني بلي "غير نتهنا... وغادي يكون قد المسؤولية"... ولكن ماكنتش كنشوف هادشي مصرف لأفعال... كنت كنحاول نهزو الفوق... كندير جهدي وكتر باش ايولي حسن... ولكن عمرني شفتو كيحاول يدفعني لقدام... ادا ماهبطنيش، كايخليني بلاصتي...


كان كايشاورني ديما تقريبا... ولكن غالبا ماكيجاوب بالمباشر ولا باللامباشر "راك مافهماش..." .. ولا "واخا..واخا" ديال الخاطر...



كنت كنتمنى يبدا يفكر ليا كيف كنفكر ليه وقبل مانفكر فراسي... يجي ينصحني بشي حاجة ولا يحل لي عيني على شي غلط... ولا يوريني شي باب غافلة عليه... كنتفكر مرة وحدة هضر معايا باش نصاوب علاقتي معا ماما حيت عاودت ليه واحد المشكل... ومن غيرها، كاينين غير دوك المحاولات فأنه يخليني نولي "قادرة نعبر على باش كنحس... خصوصا فعلاقة عاطفية"... الحاجة اللي كاتهمو تاني، هو...


كنت كنحلم مانلقاش فيه غير أنا انسان نرتبط بيه... ولكن تلقا فيه ختي حتى هي خوها... كنت باغية نخليه واحد من عائلتي... كيف كنت باغية ندخل ديالو ماشي كوحدة وتزادت عليها، ولكن جزء كان خاصها... ودابا لقاوه...


كنت باغية نرد منو داك الانسان اللي كنت كانحلم بيه... وكنت كانتسنا يحاول... باش المجهود ديالو يكون هو المقابل باش يخلص الفرصة اللي تعطاتو... ولكن الأمور ما كاتمشيش هكدا... غلطت...


غلطت حيت كاينين شي حوايج ماكايتبدلوش... وحيت كان خاصني نقبلو كيف هو ولا مانقبلوش... غلطت حيت علقت عليه آمال كبر منو... غلطت حيت تبعت داكشي اللي فهمت ولا داكشي اللي بغا يبين ليا بلا مانركز فالحقيقة ديال بصح... غلطت حيت واقيلا حطني القدر فحياتو باش نبدلها ليه بلا مايبدل ليا ديالي... غلطت ملي تبعتو فداكشي باش كان كيحلم فالوقت اللي مامقتانعاش به ممكن... غلطت فكل مرة ضعفت قدام ميساج ولا دمعة ولا كلمة ماكانش خاصني نسمع ليها... حتى أنا غلطت بزاف...



ماغاديش ننكر... كنت كنحس بي بصح كيبغيني... كان كايتيق فيا... كان كيعاود لي أي حاجة واقعة ليه... كان حال لي قلبو ديما... كان فكل مرة كيفكرني "كنبغيك"...  كان هو اللي غادي يخليني نجرب نسمع، نحس، ونقيس شي حاجات للمرة الاولى فحياتي كاملة... 


كان كايعجبني نهضر معاه... كنت كنفرح بزاف ملي كنت كنشوفو ضاحك... كنت نقدر نضحي بالنعاس ولا نبقا بالجوع غير باش نهضر معاه، حيت حتى أنا كنت كنرتاح... حتى أنا كنت كنعتابر هداك أحسن وقت فالنهار... كنت كنتوحشو بزاف... كنت كنفكر فيه ديما... كنت كانبغي نشكرو لكاع الناس... كنت كنحاول نقتنع بيه...







وانا كنحاسب، تفكرت بزاف ديال المواقف... منها اللي ضحكوني ومنها اللي بكاوني... منها اللي ماكرهتش نعاود نعيشها وفيها اللي ماتيقتش بلي سلكت منهوم...


تفكرت بلي كنت ضيفة وماكنش عندي فين ندوي وهبطت بالزربة للزنقة وبدات كتصب شتا مجهدة وكيضرب واحد الريح كيزعزع الشجر، بقيت تحتها ووسططو...... باش نهضر معاه...


تفكرت واحد المرة كندويو على السميات اللي كيعجبونا، قلنا بجوج وفدقة وحدة "كنزة"... وسكتنا بجوج موراها...


تفكرت ملي عيط لي وهو فرحان باش يقول لي "حتى ماما دخلتي ليها لخاطرها غير بداك l'appel لقصير..."... وملي هضر معايا وهو مخنوق بالرواح وقلتليه راه ولا صوتك زوين... تيقني وقال لي راه كنت غادي نخرج مغني هههه... وقال لي سمعي... كانت اكتر لحظة شفت فيها برائتو...


تفكرت ملي هز واحد من صحابو تيليفونو وصيفط ميساج بالغلط لي وكان غادي ينوض صداع بيناتنا... تغاوت معاه وخرج... قال لي "ماغادي نخلي حتى واحد يجبد الصداع بيناتنا..."


تفكرت بلي كنت كنبكي شحال من مرة بلاصتو... كانصلي وكندعي ليه... كانبغي نطير بالفرحة ملي كنسمع الضحكة ديالو...


تفكرت بلي كيكون معصب وعندو بزاف ديال المشاكل وكيقول لي واخا هكاك "كنبغيك..." ولا "غادي نتوحشك"...


تفكرت أول مرة بكينا بجوج... بكا معايا وبكيت معاه... ماشي بكا عليا ولا بكيت عليه...  كان العيد الكبير وماكانش عندو باش يعيد... بكينا ملي فكرني بلي بقا نهار وبلي مايمكنش يخلق فيه باش يشري... بكينا ملي  قال لي جا باه فداك النهار ودخل وحط فوق الطبلة 100 درهم (اللي كان كايسيفطها واحد المدة فكل أسبوع ...) 100 درهم -وخا عندو الفلوس-... حطها وخرج... بلا مايتسوق حتى ليه ولا لماماه يشوفهوم... بكينا ملي قال لي بلي عمرو شرا ليهوم الحولي ومن هو صغير...  








كانت المرة الوحيدة اللي غادي يقول لي "أنا مانصلاحش ليك... غادي نعدبك معايا"... والمرة الوحيدة اللي نقول ليه "ماشي شغلك... أنا اللي غادي نقرر"...
 وبجوجنا كانبكيو...
دبنا فبعضياتنا...

هناك تعليقان (2):

  1. سلام قبل من نتطرق النقط لي هان ناقشها, بغيت نشير لواحد الحاجة لي هو الاختيار ديالك العنوان, "كنتي لما أو انا الملحة" أول حاجة طاح فبالي هو البحر بحيت كاي يتكون من الماء المالح. فحين كن نضن أنه نتي لي خاسك تاخدي صفة دل الما دل البحر ... لي كاي يجمع الملحة لي نعتابروها كات تمثل هاد الشخص بل مشاكل او ضروف ديالو لي كاي يحاول بكل طرق ينصاهر معاك ((عاطفيا)) ولكين كات قابليه بل الهيجان او الهروب ((الامواج)) و لكي دايمن جامعاه. الحاجة لي ما عمرو يتقبلها. الما عنصر بوحدو او الملحة تاهي. او كاي بقا الحل فنضر ديالي {المحاكمة} ماشي المناصفة لي اتقاد الامور مؤقتا. او المحاكمة تا تجلي فل الاخير الاتخاد القرار.

    يا اما تنازلي على صفة ((البحر)) يعني تفارقو او لا الانصهار تولي تلعبي فل المحيط ماشي ف الشاطئ (( العلاقة او يجي يدق باب داركوم ))

    ردحذف
    الردود
    1. سلام...

      أول حاجة شكرا بزاف على التفاعل ديالك مع القصة... وعلى كاع الملاحظات اللي كيبينو بلي تبعتيها وقريتيها "بعمق"...

      بالنسبة للعنوان، غادي نقول ليك بلي طاح علي ملي فكرت وبان لي بلي حنا كندوبو فبعضاياتنا...

      وختاريت نكون الملحة...
      حيت كانت عندي القدرة كتر منو فاني نغير الطعم ديالو فديك اللحظة... نقدر نعطيه مذاق اخر، مبدل على اللي فيه وموالفو...


      اختاريت نكون الملحة،
      حيت كنظن بلي داكشي اللي كنعطي ادا تزاد بزاف، غادي يرد داك الخليط ولا العلاقة ديال الدوبان حارة... ماكتدوزش وماكتسرطش...

      ختاريت نكون الملحة...
      حيت كنت كندوب فيه... عايشة فالالم ديالو والفرحة ديالو... وهو اللي كيحتويني... فكل مرة كايحيطني ببزاف ديال البؤس ولا بزاف ديال الأمل...


      ختاريت نكون الملحة...
      حيت كنت حاسة براسي مجهدة... وهو الما اللي قدر يكسر لي الجهد ديالي...


      ختاريتو يكون الما،
      حيت كان كيبان لي نقي بحالو...


      فنظري السؤال كان "شحال ديال الما خاص لشحال ديال الملحة... باش نقدرو ندوبو وتخرج شي حاجة حلوة؟"

      حذف