من هاديك الوقت ولا كايقول لي واحد الجملة بزاف : "غير قبلي، أنا قابل عليك كيفما نتي..." ... تما ولا كايبان لي تعما وعرفت راسي غرقت فشي حاة صعيب نخرج منها... بديت تاني كنبعد... وفكل مرة كتوقع شي حاجة...
واحد الليلة، بقيت خدامة Rapport de stage، حيت قربت نسالي وكان خاصني نديبوزيه... والصراحة، كنت باغية نلهي راسي فيه باش ننسا شوية ونميك... وغير بزز حبست راسي... وحتى هو ما سولش، وكانت المرة الاةلي اللي يديرها... فرحت... لا، كنت كنقول مع راسي فرحت... ولكن راني تخلعت... جربت داك الاحساس ديال نطلق و يطلق حتا هو وما يبقا والو... يسالي كلشي... حيت حتا انا ولفت... وماشي كنت كنخاف غير عليه ولكن حتى لى راسي... المهم، دازت ديك الليلة ونعست عادي... فالصباح غادي نلقا ميساج فيه كيقول لي بلي تهز للles urgences... تدهشرت... ماعرفتش باش تبليت... حسيت بالذنب... كان خاصني البارح نسول فيه... ناري شنو درت... كان ممكن توقع شي حاجة...
ديك الساعة عيطت ليه وماجاوبنيش... قال لي غادي عند شي طبيب مع ماماه وملي يسالي يدوي معايا... بقيت لاسقاه يقول لي شنو كاين واخا غير فميساج... من بعد غادي يشرح لي شنو وقع وملي غادي يخرج من عند الطبيب اللي عطاه "جوق ديال الدوا" كيف قالها هو، بان بلي كان عندو نقص فالماغنيزيوم وشي مشكل بسباب الستريس... وقال لي من بعد بلي ديجا الطبيب اللي مشا عندو على ود القلب قال ليه بلي غير العمر اللي باقي معاون حيت صغير، أما يجيه شي مشكل بسبباب داكشي اللي جامع فيه الكارو وزايدو الستريس...
تشوشت بزاف، وزاد خلعني بهاد الهضرة... ولا كايبتن لي هادشي بحال شي كابوس كانتفكرو وقتما هضرت معاه... وفكل مرة كنسولو على الكارو، كيقول لي ما كاين والو... تهناي... وكنت كنبرد شوية...
المرض تاني ولا عندنا موضوع الساعة... عاود لي شي بلانات طراو ليه وقال لي بلي عاد خرج من شي مرضة خايبة خلاتو يشد الفراش... قال لي بلي عندو كيست فظهرو وغير مكالمي دبا... والحل ديالو هو العملية... ما كاينش اختيار اخر...
سولتو بشحال دايرة، ديك الساعة جاوب بعصبية : "أنا باش غادي نعرف؟"... المشكل، هو أنني بطبعي قاسحة شوية... ملي كيغوت شي حد كا يخصني نغوت كتر منو... كنتنفخ دغيا واش جا ما فشني... ولكن فديك اللقطة، ميكت... قلت مريض... ومقطوع... قلبت عليه وصافي وأجلت الموضوع، حيت اللي خالق لي مشكل تاني هو ماكانساش... كننبش بزاف وفالتفاصيل...
غادي يجي نهار اخر وغادي نسولوفالتيلوفون هاد المرة... صافي عرفت ليه لعبتو... فهمت بلي نقدر نخليه يهضر وصعيب نخليه يكتب... بدا كايدوي حتا طاب لي قلبي تاني... قال لي علاش غادي نسول على التمن وانا عارف راسي ما قادش عليها؟ را خاصني نسول على IRM وبزاف ديال الراديوات ديال الظهر، وادا كان قايس لي العمود الفقري مشيت فيها... وانا الصراحة خايف... معقد من الاطباء وماباغيش نتصدم... كنفضل نبقى هاكا... و حاولت زعما نتجاوب معاه هاد المرة، قلتليه غير سول بعدا، تقدر تبان شي امكانية مادايرهاش فبالك... هنا غادي يسكتني : "هاد العملية ادا درتها، خاصني مورها على الاقل شهرين ديال النعاس فالفراش... مانتحركش... حتى لطواليط... شكون غادي يقابلني ولا يهزني؟ واش غادي نزيد على ماما هم اخر؟ شكون ايصرف علينا ديك الشهرين؟ غادي يعرفوني اللي فالخدمة؟..."
سكتت... ماشي قنعني، ولكن حطمني... بحال شي حد خوا عليا تلج فشي ليل بارد... ما عرفتش ما نقول... وحتى دابا ماعرفتش شنو نزيد نكتب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق