بدل نمرتو... حيت ملي خلصش l'abonnement تقطعات ليه la ligne...
وبدلت نمرتي حيت ماكنتش عارفة هادشي وفهمت بلي سالا كلشي...
مسحتو من فايسبوك...
ولكن واخا هادشي... بقيت كنتسنى واحد الحاجة، واحد الخرجة أخيرة... كنت كنقول ضروري نساليو كيف بدينا... نتلاقاو باش نقولو بسلامة... باش بصح نقول ما بقا والو... ماشي هاكدا كاتكون النهاية...لا، ما بغيتهاش تكون هكدا... كان خاصو يقول لي على الأقل خاصني نشوفك ونهضرو... نتواجهو لآخر مرة... حيت عييت من الغوات الفتيليفونات وسماع صوتو فودني كيجعجع حتى كنقرب نصماك... عييت ما نبرد سمي فلclavier اللي قربت نهرس ليه les touches مع كترة الضريب... كنت بغيتو يكون شجاع ويقول لي أجي نتحاسبو... حيت بغيت نبرد... "نعرف راسي ظلمتو ولا ظلمني..."
درت كونط اخر وأجوتيتو باش نتبعو ونتهنا عليه... وقبلني (حيت عاق بيا.. عرفني بلي أنا...)...ومن بعد مدة قررت ننسحب حيت شكيت بيه فهم... وحيت عرفت بلي لقا خدمة جديدة اللي لاعلاقة بداكشي اللي قرا... وكان كيهضر مهدن شوية... ورتاحيت ... وغبرت...
وبدا الفراغ تاني... من يناير حتى لأبريل... حيت فاللخر ديال أبريل غادي يبان تاني... بحال الوقت فاش بان النهار اللول...
كان تسرق لي تيليفون وبيسي وشي لعيبات خرين كنت دايراهوم فصاك واحد... عرفات زينب وملي هضرت معاه قالتها ليه... وعيط ليا... (من بعد ما ولا تيليفوني زيزون... صالح غير ل alarme....) صونا عليا بنمرتو الجديدة... قلبي تشد وقلت "هو..."...وجاوبت وانا مخبية... حيت كنت قارية... مستحيل نزكلو...
هو: "ألو..."
أنا: 'ألو... شكون معايا" (وخا عرفتو... ألو ديالو سمعتها مياة مرة وصوتو ما يخفاش عليا..."
هو: "أنا... راه قالتلي زينب... شنو وقع؟ لاباس دبا؟ وقف عليك شي حمار؟..."
أنا: "لاباس... ماعنديش كينشرح دابا... من بعد" (علاش قلت ديك من بعد؟ شكون قال بلي غادي نعاودو نهضرو؟ أصلا هو غير عيط يدير الصواب وغادي يرجع فين كان...)
هو: "اه، صافي صافي... من بعد" (بحال ادا فرح... كاين من بعد... ماغاديش نحبسو هنا...)
فشكل كيفاش كلمة كتقدر تبدل كلشي... من نهار بدات قصتنا وهي دايرة غير على الكلمات... تلاقينا بكلمة... بغاني بكلمة... وتفارقنا بكلمة...
رجعت صيفطت ليه ميساج شرحت ليه شنو وقع... وجاوبني بغادي تتعوض وماتقلقيش.. وموراها ميساج اخر سولني فيه على القراية (تما فهمت بلي جا الوقت اللي ندوز فيه لتيليبوتيك نشاجري، بعد غياب طويل...)... وجاوبت وسولتو على الخدمة... وعادو لي فين وكيفاش لقا الخدمة... وباركت ليه... وسولتو وسولني... ومابغيناش نساليو... فكل مرة كنقربو للنهاية شي واحد كيجبد شي حاجة باش لاخر يجاوب ويسول من جديد... حتى وصل الليل... الليل اللي ديما كنعريو فيه راسنا... حيت الظلام كيغطينا... كنبانو على حقيقتنا... واقيلة حيت كانكونو بوحدنا... ماكانكونش وسط الناس وخاصنا نهضرو بشوية ومانقدروش نتعصبو... ومانضطروش نخبيو الدموع ولا الضحكة حيت حتى حد ماغادي يوشوفنا... حيت واقيلة داك السكات اللي فيه كايحسسنا بلي الكون كلو كيتصنت لينا... كنكونو حنا هوما حنا... كنحسوا بالأمان... وكنحيدوا داكشي اللي متقل علينا... ولا كيطيح بوحدو...
وداكشي اللي وقع تاني... بقينا كندورو كندورو... حتى نطق: "سمحيليا... عرفت راسي غلطت معاك... كنت أناني... كنفكر غير فراسي... راني ندمان بزاف... الندامة ديالي غادي تقتلني... عافك خليك حدايا... ما بغيتش داكشي اللي كنت باغي فالاول، خلينا غير أصدقاء ادا بغيتي... المهم تكوني فحياتي..."
ومن طبيعة الحال ماغاديش نرفض... فرحت حيت هادشي اللي كنت باغة من اللول... وعارفة مع راسي بلي هكدا غادي نوليو قراب لبعضياتنا كتر وغادي نقدر نتعامل معاه بلا عقد... بحال كيف كندير مع الدراري لخرين...
ولكن واخا هكاك مارتاحيتش لهضرتو... ماتقتش فيه... خفتو يكون مخبي شي نية خرى... ويكون هاد المرة تاني كيتعدب فالسكات... بطريقة خرى...
وباش نحصن راسي ألفت قصة... قلتليه بلي موراه عرفت دري آخر... وبلي مابقيتش الانسانة اللي عرف... بلي مابقيتش كنحشم فمرة... وولا كيجيني هاد النوع ديال العلاقات شي حاجة عادية وساهلة... غير هو حيت كان اللول وصافي... قلت ليه بلي وليت حاضية غير الدوران... مابقا كيهمني والو ومابقيت خايفة من حتى حاجة... قلتليه بلي درت بزاف ديال الحوايج اللي ادا عرفهوم يقدر يكرهني، ولكن أكيد غادي نطيح ليه من عينيه...
وكان هدا هو الهدف ديالي... كنت باغاه يحقد عليا... بغيتو ينساني ومانبقاش نمتل ليه داكشي الزوين اللي كان كيشوف فيا... حيت من نهار بدينا وحنا كنقلبو على شي حاجة "نقية"...
شك فيا فالاول، من بعد تاق... وبكيت... بكيت حيت تاق واخا بغيتو يتيق... لا، مابغيتوش يتيق... لداخل ديالي، ماباغيهش يشوف فيا شوفة خايبة... بلحق ما عندي ماندير... كان خصني ندير هكدا على ودو...
دازت مدة وحنا كنهضرو عادي... باقي كيعاود ليا وكنتشاركو بزاف ديال الحوايج... بلا مايقول لي كنبغيك، وبلا مانحس براسي واقف عليا وكيقول لي "يالاه، قرري دغيا..."
غادي يجي واحد النهار وغادي يسولني على هدا اللي عرفت من موراه... وفين وصلنا... تبلوكا قدام واحد السؤال وما بغاش يحيد: "واش عمرو قرب ليك؟" ...
قالها بحال شي راجل كيسول مرتو... غضبان وكيغوت... وانا تخلعت بحال ادا كنت شي بنت كايسولها باها... بحال ادا كنت بصح دايرة شي حاجة... ما قدرتش نجاوبو حيت حشمت... قلتليه بلي بغيت ننسا هادشي وبلي أصلا دبا تفارقنا ومابقيتش باغة شي حد مازال فحياتي... كيفما بغا يكون...
ما عياش... زاد غوت كتر وقال لي بغيت نعرف... قلتليه "آه..." ... وسكت... ماشي سكت، ولكن جمد... حيت تقطع الحس حتى تصحابلي مشا... تصحابلي كندوي معا راسي...
موراها قال لي "شنو دار؟" ... قلتليه بلي ما غاديش نجاوبك على هادشي... وعمرك تجبد لي هاد الموضوع... كنت باغية نهرب... حيت بغيت نصدمو ونبين راسي مامزياناش ولكن مالقيتش الجرأة باش نديرها...
قال لي جاوبيني بآه ولا لا... "شد ليك يديك؟ ..."قاسك فوجهك؟"... وسكتت بزاف قبل مانخرج بزز "آه... صافي هادشي اللي وقع ودبا عمرك تجبد لي هادشي... أصلا حياتي هاديك..."
فكرني "نهار شديت لي فيديك تزيرتي... وهو... أنا غادي نتسطا... ماعرفتش كيفاش نوصف ليك باش حاس... كانترعد... حيت عمرني فكرت نوصل معاك شي حاجة خايبة... عمرني تجرأت نقيسك... حيت عارفك كيدايرة وحيت كنحتارمك بزاف... كنت باغي شي حاجة نقية..."... وزاد فاللخر "واخا... حياتك هاديك... فرحت ليك ملي قدرتي تنساي هادشي كامل وجربتي حاجة جديدة... أنا بقيت فينما خليتيني... ولكن فرحت ليك..."
فهاداك النهار تأكدت بلي باقي كيحس بشي حاجة... كيفاش غادي ينسى؟ يالاه شي شهور دابا باش تفارقنا... باقي الحال... ولكن مزيان، شوية بشوية يقدر يدوز هادشي كولو...
وتفكرت زينب... هي شاهدة على كلشي وشافتني كيفاش دوزت ديك المدة... عارفة بلي حتى الخروج وماكنخرجوش... بلي بقيت بوحدي... واخا جاتني الفرصة نجرب حاجة اخرى... حيت ملي تفارقنا، كان واحد الدري كيقرا معايا بدا كيلمح ليا بلي باغي مني شي حاجة... كان سميتو منعم...
منعم كان فيه واحد الطموح اللي كايخليه يقرب للغرور... كان كيآمن بأحلامو لدرجة كايعيشها قبل ماتتحقق... باغي يقرا ويخدم ويدير بزاف ديال الحوايج... كان فيه جزء كبير من داكشي اللي كيعجبني فدري... وكنت كنشوفو كل نهار وعارفة شنو كايسوى ببصح، ماشي هو اللي كيقول ليا... ولكن تعجبت، حيت ما حرك فيا والو... سديت عليه الباب قبل ما يجي يدقو نيشان... بينت ليه بلي كاين شي واحد سبقو... وهكدا بقيت كنوري لكل واحد بلي كاين واحد اخر... خلقت ليا شخصية جديدة كانشوفها غير أنا وكنتخايلها وكنعيش معاها باش نحمي راسي... كنت كنحاول غير نلقى ديك الانسانة اللي كنت من قبل... ما كاين حتى دري فحياتها وهاد الموضوع كان من التانويات فأولاوياتها...
زينب هدداتني "كنحلف ليك حتى نفضحك... يا اما تعتارفي نتي يا اما نقول ليه كولشي... علاش غادي تلصقي لراسك حاجة بحال هادي؟ علاش غادي تبيني راسك هكا؟ واش حماقيتي؟ هادو راه فعايل الدراري الصغار..."
حلفت ليها حتى أنا بلي ادا خرجات الهضرة عمرني نعرفها ولا نتيق فيها مازال... وغوتت قدامها "هادشي خلاني نيت نعرف راسي شنو كنسوا عندو... كون كان كيعرفني شنو كنسوا بصح مايتيقنيش... راه شافني كيدايرة... واش أنا الهضرة وماكنقدرش نجاوبو والشوفة ومكنقدرش نشوف فيه... يجي يظن فيا هادشي؟ شفتي انا... وخا يجيبولي تصويرتو كايدير شي حاجة فحال هادي، غادي نقول لاعبين بيها ومنتيقش عيني... وهو شنو دار؟" ... بقات غير كتشوف فيا... عرفاتني مقسحة وكنتقطع ...
وبقيت هكاك، ما كندوي معا حتى شي حد ادا مادواش معايا... كنمشي نقرا ونرجع بلا مانزيد دقيقة وحدة... كانشغل راسي بحوايج خرى بنهار وكنتكونيكطا معاه بالليل... وشوية بشوية بداو كيطيحو الأقنعة... بدا كيبان بلي را مازال كنحشم وبلي باقي عصبي كيف كان وكتر.. ورجعنا للغوات... كنا كندابزو على أقل حاجة... غير على "ألو" تقالت بالنفخة ولا بسلامة تقالت بالزربة... على ميساج تعطلت عليه ولا شي حاجة من الماشي وجبدناها... على كلشي وعلى والو...
وغبر واحد النهار... وماجبدتوش... ولغد ليه تاني... وصيفطت ميساج... والتالت، وماجاوبنيش... وتشوشت... فضحت الدنيا بالعياط ووالو... وليت كنفكر يكما مرض... مشا لي بالي لحوايج خايبة مالقيت حتى حاجة منها واقعة فاللخر، وبلي كان عندو شي ظرف وماكانش معاه التيليفون... وملي قالها بغيت نتعصب ونا نحبس... شكون نتي اللي تتعصبي عليه؟ ماشي هو اللي قال ليك سولي فيا... نسيتي راسك ولا؟
ودازو يامات قلال... جا اللخر ديال يونيو... وغبر تاني يومين... قررت ماندويش باش مانطيحش فداك الموقف تاني... وداز النهار التالت... الرابع... الخامس والسادس... ووالو... وملي كملات سيمانة، كان النهار اللي غادية نشد فيه الديبلوم... ووصلني ميساج : "واش نتي بخير؟ انا راني نعست فالسبيطار هادي سيمانة... لقاو عندي الما فالراس..."
هبط عليا الخبار بحال شي صاعقة... بديت كنعيط، ماكيشدش ليا... كانسيفط ميساجات ووالو... ماعرفت شنو ندير... عيطت لزينب... قالت لي "الو"... وبديت كنبكي... كنبكي بزاف وماقدرتش نحبس... كنت محتاجة غير نبكي وصافي حيت ما قادرة نقول حتى حاجة... بقات كاتكلمي فيا وكتحاول تفهم... عاودت ليها كلشي... وتلاقينا ديك الساعة وبقينا كنبكيو بجوج... على ودو... بقا فينا وحسينا بيه بحال ادا تابعاه شي لعنة... فكل مرة مشكل من الجنب... خفنا بجوج حيت حتى وحدة فينا ماسبق ليها سمعات بهاد المشكل وبان لينا شي حاجة كتخلع وصافي...
بقيت كنعاير فراسي... الدنب بدا كيهرس فيا شوية بشوية تاني... حتى أنا را "ابتلاء" وتسلط عليه... حتى أنا عطيتو شوية ديال الحوايج زوينة وبزاف ديال الحوايج خايبة... تكرفست عليه وخليتو يتعدب...
هضرت معاه وقال لي بلي دبا كيحس براسو مزيان وبلي متبع الدوا... بلي مرة مرة بالليل كايضرو راسو لواحد الدرجة كاتخليه يبغي يضربو مع الحيط... بلي شداتو الشقيقة... وتزادت على La sunisite...
وليت كنجلس قدام البيسي النهار كامل ونا كنقلب وكنقرا وكنحاول نفهم شنو واق ليه وشنو وقع للناس اللي عاشو نفس التجربة... وليت كنقرا على الكيست وعلى الكارو وعلى أي حاجة تقدر تعاونو... ومازال عاقلة بلي فواحد الليلة عيط لي وقلت ليه بلي بزاف ديال الناس قالو بلي واحد الخضرة ملي كتتوجد بواحد الطريقة وتتشرب، كاتعاون... وبلي... ما خلانيش نكمل، قال لي راه عطاني الطبيب الدوا وراني متبعو...
ومابغاتش تتصرط ليا تاني وملي ساليت الهضرة بكيت... من نهار عرفتو ونا كنحس بيه ما كايتصنطش ليا... كايسمعني ملي كترشق ليه وملي كنهضر على شي حاجة باغي يسمعها... ولكن ماشي مشكل... را الطبيب عارف شغلو... الشي لاخر يقدر ماينفع بوالو...
وعيطت لماماه حيت ديك الوقيتة قرب رمضان تاني... وقالت لي "شكرا حيت كتسولي عليه... راكي عارفة، أصلا الرجال ماكيصبروش للمرض بزاف... هو راه كيجيه غير الواح وكيشد الفراش... أنا ملي كيكون فيا كنبقا عادي ههههه " ...
كانت أول مرة تهضر لي عليه... حيت ديما كنعيط ليها غير فالمناسبات، كنباركو لبعضاتنا وكتسولني على الدار والقراية وكنقولو بسلامة... دغيا وبلا مانهضرو على حتى حاجة... وعزازت عليا فهاديك اللقطة... بحال ادا حسيت بيها قربات مني... تاقت فيا... وشفت بلي ماكانتش مقلقة بزاف كيف تخايلتها... أنا وكنت مازال تحت الصدمة وباقي فيا لخلعة من شنو جاي... تعجبت بزاف، بصراحة...
ودوزت معاه شهر بحال الشهور اللي عشنا العام اللي قبل، كنعيط ليه كل نهار... كنسول فيه فكل وقت... كانسيفط ليه بزاف ديال الميساجات وكنحاول نحبس الحزن مايلقاش ليه الطريق... كنت باغية نكفر على دنبي...
وملي سافرت، تلاقيت بنت خالتي كيف العادة، سولاتني عليه... قلتليها بلي شهرين دبا باش عاود بان... قالتي بلي ملي تفارقنا انا وياها ماعمرو سول فيها وبلي صيفطات ليه ميساجات فشي مناسبات وماجاوبهاش... وديك الساعة قلتليها ها شنو واقع ليه دبا... بحال ادا وليت بحالو... بغيتها تغفر ليه ملي تشفق عليه... وداكشي اللي طرا نيت... شغلتها بهادشي الجديد ونسات القديم وسولات فيه... كنت بغيت العالم كامل يبين ليه بلي راه مهم... وكنت كنفرح ملي كندوي مع زينب وتقولي راه عاد هضرت معاه...
(نور فهاد المرة ماتلاقيتوش بزاف... شي تلاتة ديال المرات لمدة مافايتاش ساعة فكل وحدة فيهم، ولا ماواصلاهاش كاع... كان مشغول، وحتى أنا كنت مشغولة... وحتى الناس اللي كيعرفونا قالو ليا وليه "مابقيتوش كيف كنتو... مالكوم؟"
ما مالنا والو... غير علاقتنا بردات بلا سبب... وبلا ماتنقص درجة وحدة من المعزة اللي كيحس بيها كل واحد فينا للاخر... كانت علاقتنا بوحدها... ما كتتشرحش...)
وليت كندوز النهار ونا كنتسنى العشية... باش يخرج من الخدمة (اللي عاجباه بزاف هاد المرة ومرتاح فيها كتر) و نونسو ونهضر معاه ويعاود ليا ونسمع ليه... كان حتى ملي كيطرطق عليه راسو كيبدا يقولها ليا...
كننا بحال "الصحاب"... وعرفت بلي حتى صاحبو اللي كان بحال خوه خسرو... قال لي بلي دابزو حيت هو دار فيه ملي شافو كيتفلى على شي بنت دايرة معاه عقلها وبقات فيه... وبلي لاخر جاوبو جواب ناقص بزاف وخسرات علاقتهوم حتى تقطعات... عرفتو ولا بوحدو... ماعندوش من غيري... وبلي حتى فالخدمة، معزول وما كيعمر معا حد...
كان كيقول لي هادشي بحال ادا كيطلبني "عنداك تخليني حتى انت... ماتفكريش تمشي..."... وفهمت، وتفهمت، و قررت نبقا... حتى جا واحد النهار...
غادي نعرف بلي القضية ديال الما فالراس، كانت خطأ فالقراية ديال scanner... وبلي ملي مشا لطبيب من بعد، أكد ليه بلي هادشي ما منو والو، وبلي داك الصداع كامل كان بسباب ضرسة ديال العقل والشقيقة...
كيفاش؟ عشت فالرعب شهراين والزيادة على والو؟ هادشي علاش ماماه كانت مامخلوعاش قدي؟ كان فخبارو وما علمنيش حتى جبت الخبار من جهة خرى... علاش ما خممش ليا كيف كنخمم ليه؟ علاش ماعدبوش ضميرو كيف كيخنقني ديالي فكل مرة؟ علاش ماحسش بيا ؟ راني كنت كنتعدب... واش ماكيحسش؟
وتواجهنا واعتارف ليا... "اه، خبيتها عليك بلعاني... اه، درت ليك هاكا باش تبقاي... حيت ماسخيتش بالحنان ديالك عليا... حيت محتاجك حدايا... راني كنت كنتألم... كان فيا الما فالراس ولا حاجة خرى... مابغيتكش تمشي..."
ماتيقتش يوصل بيه راسو يدير لي هكدا... وقلتليه واحد الجملة بغباوة كبيرة حيت غير خرجات ليا... "وا كيف والو تكون كنتي كتديرها حتى شحال هادي..."
"اه... كنت كنزيد فيه بعض المرات وكندير راسي مريض بزاف... كنت كنبين ليك راسي كنتعدب باش تبقاي... راني ما نقدرش نتحمل ادا مشيتي وغادي نتعدب ببصح... كنت كاندير هادشي كامل حيت كنبغيك..."
ما غاديش نتعطل ونا كنحاول نشرح باش حسيت... وغادي نمشي نيشان لشنو قررت "مادام اعترف، والنية اللي مور هادشي هي مايخسرنيش، ومادام متيقة بصح بلي كان كيبغيني وبلي هادشي عما ليه العينين وماعرفش كيفاش يتصرف... ومادام دبا ما بقا والو، صافي ماغاديش نحرمو من شي حاجة محتاجها دبا... راه ما بقا ليه حد..."
وطلب مني السماحة وأكد لي بلي مااعترف بهادشي حتى عياه، وبلي ندم عليه بزاف... وتفقدات فيه التقة كتر تاني... وبقيت بجنبو وخا هكاك... حتى لسبتمبر... خلاني كنساين شي جواب على شي حاجة وماتسوقش، وملي عيطت عليه لقيتو مشغول بشي حاجة ديالو وماكن عندو حتى مشكل... تما غوتت "نتا راك عمرك غادي تتبدل... أتبقا حياتك ديما أناني"
وماعاودش عيط موراها... حتى أنا ماعودتش...
وتما غادي تجي عندي زينب "نسايه... بعدي منو حسن"
كيفاش؟ حتى نتي أ زينب؟ نتي آخر وحدة نتسنى منها حاجة بحال هادي...
"هاداك را قليل الخير... وأناني... راه ملي كيكون معاك مزيان، كينكرني وما كيسولش فيا... ملي كيطرا شي مشكل بيناتكوم عاد كيجي عندي... هاد المرة زاد فيه... أنا صافي، طاح لي من عيني حيت جمعت عليه بزاف... نسايه، راك تستاهلي ما حسن... تيقي فيا"
عرفت بلي الأغلاط ديالو ماكاتساليش....
بان لي راسي بليدة...
تعميت...
قررت نحل عيني...
وغبرت تاني... كيفما غبر هو...
جا فديسمبر وصيفط لي فميساج ففايسبوك "عيد ميلاد سعيد"...
جوبتو "شكرا"...
ما جاوبنيش مازال...
قلت "أخيرا... هاد المرة سالينا"...
وكان هدا هو الهدف ديالي... كنت باغاه يحقد عليا... بغيتو ينساني ومانبقاش نمتل ليه داكشي الزوين اللي كان كيشوف فيا... حيت من نهار بدينا وحنا كنقلبو على شي حاجة "نقية"...
شك فيا فالاول، من بعد تاق... وبكيت... بكيت حيت تاق واخا بغيتو يتيق... لا، مابغيتوش يتيق... لداخل ديالي، ماباغيهش يشوف فيا شوفة خايبة... بلحق ما عندي ماندير... كان خصني ندير هكدا على ودو...
دازت مدة وحنا كنهضرو عادي... باقي كيعاود ليا وكنتشاركو بزاف ديال الحوايج... بلا مايقول لي كنبغيك، وبلا مانحس براسي واقف عليا وكيقول لي "يالاه، قرري دغيا..."
غادي يجي واحد النهار وغادي يسولني على هدا اللي عرفت من موراه... وفين وصلنا... تبلوكا قدام واحد السؤال وما بغاش يحيد: "واش عمرو قرب ليك؟" ...
قالها بحال شي راجل كيسول مرتو... غضبان وكيغوت... وانا تخلعت بحال ادا كنت شي بنت كايسولها باها... بحال ادا كنت بصح دايرة شي حاجة... ما قدرتش نجاوبو حيت حشمت... قلتليه بلي بغيت ننسا هادشي وبلي أصلا دبا تفارقنا ومابقيتش باغة شي حد مازال فحياتي... كيفما بغا يكون...
ما عياش... زاد غوت كتر وقال لي بغيت نعرف... قلتليه "آه..." ... وسكت... ماشي سكت، ولكن جمد... حيت تقطع الحس حتى تصحابلي مشا... تصحابلي كندوي معا راسي...
موراها قال لي "شنو دار؟" ... قلتليه بلي ما غاديش نجاوبك على هادشي... وعمرك تجبد لي هاد الموضوع... كنت باغية نهرب... حيت بغيت نصدمو ونبين راسي مامزياناش ولكن مالقيتش الجرأة باش نديرها...
قال لي جاوبيني بآه ولا لا... "شد ليك يديك؟ ..."قاسك فوجهك؟"... وسكتت بزاف قبل مانخرج بزز "آه... صافي هادشي اللي وقع ودبا عمرك تجبد لي هادشي... أصلا حياتي هاديك..."
فكرني "نهار شديت لي فيديك تزيرتي... وهو... أنا غادي نتسطا... ماعرفتش كيفاش نوصف ليك باش حاس... كانترعد... حيت عمرني فكرت نوصل معاك شي حاجة خايبة... عمرني تجرأت نقيسك... حيت عارفك كيدايرة وحيت كنحتارمك بزاف... كنت باغي شي حاجة نقية..."... وزاد فاللخر "واخا... حياتك هاديك... فرحت ليك ملي قدرتي تنساي هادشي كامل وجربتي حاجة جديدة... أنا بقيت فينما خليتيني... ولكن فرحت ليك..."
فهاداك النهار تأكدت بلي باقي كيحس بشي حاجة... كيفاش غادي ينسى؟ يالاه شي شهور دابا باش تفارقنا... باقي الحال... ولكن مزيان، شوية بشوية يقدر يدوز هادشي كولو...
وتفكرت زينب... هي شاهدة على كلشي وشافتني كيفاش دوزت ديك المدة... عارفة بلي حتى الخروج وماكنخرجوش... بلي بقيت بوحدي... واخا جاتني الفرصة نجرب حاجة اخرى... حيت ملي تفارقنا، كان واحد الدري كيقرا معايا بدا كيلمح ليا بلي باغي مني شي حاجة... كان سميتو منعم...
منعم كان فيه واحد الطموح اللي كايخليه يقرب للغرور... كان كيآمن بأحلامو لدرجة كايعيشها قبل ماتتحقق... باغي يقرا ويخدم ويدير بزاف ديال الحوايج... كان فيه جزء كبير من داكشي اللي كيعجبني فدري... وكنت كنشوفو كل نهار وعارفة شنو كايسوى ببصح، ماشي هو اللي كيقول ليا... ولكن تعجبت، حيت ما حرك فيا والو... سديت عليه الباب قبل ما يجي يدقو نيشان... بينت ليه بلي كاين شي واحد سبقو... وهكدا بقيت كنوري لكل واحد بلي كاين واحد اخر... خلقت ليا شخصية جديدة كانشوفها غير أنا وكنتخايلها وكنعيش معاها باش نحمي راسي... كنت كنحاول غير نلقى ديك الانسانة اللي كنت من قبل... ما كاين حتى دري فحياتها وهاد الموضوع كان من التانويات فأولاوياتها...
زينب هدداتني "كنحلف ليك حتى نفضحك... يا اما تعتارفي نتي يا اما نقول ليه كولشي... علاش غادي تلصقي لراسك حاجة بحال هادي؟ علاش غادي تبيني راسك هكا؟ واش حماقيتي؟ هادو راه فعايل الدراري الصغار..."
حلفت ليها حتى أنا بلي ادا خرجات الهضرة عمرني نعرفها ولا نتيق فيها مازال... وغوتت قدامها "هادشي خلاني نيت نعرف راسي شنو كنسوا عندو... كون كان كيعرفني شنو كنسوا بصح مايتيقنيش... راه شافني كيدايرة... واش أنا الهضرة وماكنقدرش نجاوبو والشوفة ومكنقدرش نشوف فيه... يجي يظن فيا هادشي؟ شفتي انا... وخا يجيبولي تصويرتو كايدير شي حاجة فحال هادي، غادي نقول لاعبين بيها ومنتيقش عيني... وهو شنو دار؟" ... بقات غير كتشوف فيا... عرفاتني مقسحة وكنتقطع ...
وبقيت هكاك، ما كندوي معا حتى شي حد ادا مادواش معايا... كنمشي نقرا ونرجع بلا مانزيد دقيقة وحدة... كانشغل راسي بحوايج خرى بنهار وكنتكونيكطا معاه بالليل... وشوية بشوية بداو كيطيحو الأقنعة... بدا كيبان بلي را مازال كنحشم وبلي باقي عصبي كيف كان وكتر.. ورجعنا للغوات... كنا كندابزو على أقل حاجة... غير على "ألو" تقالت بالنفخة ولا بسلامة تقالت بالزربة... على ميساج تعطلت عليه ولا شي حاجة من الماشي وجبدناها... على كلشي وعلى والو...
وغبر واحد النهار... وماجبدتوش... ولغد ليه تاني... وصيفطت ميساج... والتالت، وماجاوبنيش... وتشوشت... فضحت الدنيا بالعياط ووالو... وليت كنفكر يكما مرض... مشا لي بالي لحوايج خايبة مالقيت حتى حاجة منها واقعة فاللخر، وبلي كان عندو شي ظرف وماكانش معاه التيليفون... وملي قالها بغيت نتعصب ونا نحبس... شكون نتي اللي تتعصبي عليه؟ ماشي هو اللي قال ليك سولي فيا... نسيتي راسك ولا؟
ودازو يامات قلال... جا اللخر ديال يونيو... وغبر تاني يومين... قررت ماندويش باش مانطيحش فداك الموقف تاني... وداز النهار التالت... الرابع... الخامس والسادس... ووالو... وملي كملات سيمانة، كان النهار اللي غادية نشد فيه الديبلوم... ووصلني ميساج : "واش نتي بخير؟ انا راني نعست فالسبيطار هادي سيمانة... لقاو عندي الما فالراس..."
هبط عليا الخبار بحال شي صاعقة... بديت كنعيط، ماكيشدش ليا... كانسيفط ميساجات ووالو... ماعرفت شنو ندير... عيطت لزينب... قالت لي "الو"... وبديت كنبكي... كنبكي بزاف وماقدرتش نحبس... كنت محتاجة غير نبكي وصافي حيت ما قادرة نقول حتى حاجة... بقات كاتكلمي فيا وكتحاول تفهم... عاودت ليها كلشي... وتلاقينا ديك الساعة وبقينا كنبكيو بجوج... على ودو... بقا فينا وحسينا بيه بحال ادا تابعاه شي لعنة... فكل مرة مشكل من الجنب... خفنا بجوج حيت حتى وحدة فينا ماسبق ليها سمعات بهاد المشكل وبان لينا شي حاجة كتخلع وصافي...
بقيت كنعاير فراسي... الدنب بدا كيهرس فيا شوية بشوية تاني... حتى أنا را "ابتلاء" وتسلط عليه... حتى أنا عطيتو شوية ديال الحوايج زوينة وبزاف ديال الحوايج خايبة... تكرفست عليه وخليتو يتعدب...
هضرت معاه وقال لي بلي دبا كيحس براسو مزيان وبلي متبع الدوا... بلي مرة مرة بالليل كايضرو راسو لواحد الدرجة كاتخليه يبغي يضربو مع الحيط... بلي شداتو الشقيقة... وتزادت على La sunisite...
وليت كنجلس قدام البيسي النهار كامل ونا كنقلب وكنقرا وكنحاول نفهم شنو واق ليه وشنو وقع للناس اللي عاشو نفس التجربة... وليت كنقرا على الكيست وعلى الكارو وعلى أي حاجة تقدر تعاونو... ومازال عاقلة بلي فواحد الليلة عيط لي وقلت ليه بلي بزاف ديال الناس قالو بلي واحد الخضرة ملي كتتوجد بواحد الطريقة وتتشرب، كاتعاون... وبلي... ما خلانيش نكمل، قال لي راه عطاني الطبيب الدوا وراني متبعو...
ومابغاتش تتصرط ليا تاني وملي ساليت الهضرة بكيت... من نهار عرفتو ونا كنحس بيه ما كايتصنطش ليا... كايسمعني ملي كترشق ليه وملي كنهضر على شي حاجة باغي يسمعها... ولكن ماشي مشكل... را الطبيب عارف شغلو... الشي لاخر يقدر ماينفع بوالو...
وعيطت لماماه حيت ديك الوقيتة قرب رمضان تاني... وقالت لي "شكرا حيت كتسولي عليه... راكي عارفة، أصلا الرجال ماكيصبروش للمرض بزاف... هو راه كيجيه غير الواح وكيشد الفراش... أنا ملي كيكون فيا كنبقا عادي ههههه " ...
كانت أول مرة تهضر لي عليه... حيت ديما كنعيط ليها غير فالمناسبات، كنباركو لبعضاتنا وكتسولني على الدار والقراية وكنقولو بسلامة... دغيا وبلا مانهضرو على حتى حاجة... وعزازت عليا فهاديك اللقطة... بحال ادا حسيت بيها قربات مني... تاقت فيا... وشفت بلي ماكانتش مقلقة بزاف كيف تخايلتها... أنا وكنت مازال تحت الصدمة وباقي فيا لخلعة من شنو جاي... تعجبت بزاف، بصراحة...
ودوزت معاه شهر بحال الشهور اللي عشنا العام اللي قبل، كنعيط ليه كل نهار... كنسول فيه فكل وقت... كانسيفط ليه بزاف ديال الميساجات وكنحاول نحبس الحزن مايلقاش ليه الطريق... كنت باغية نكفر على دنبي...
وملي سافرت، تلاقيت بنت خالتي كيف العادة، سولاتني عليه... قلتليها بلي شهرين دبا باش عاود بان... قالتي بلي ملي تفارقنا انا وياها ماعمرو سول فيها وبلي صيفطات ليه ميساجات فشي مناسبات وماجاوبهاش... وديك الساعة قلتليها ها شنو واقع ليه دبا... بحال ادا وليت بحالو... بغيتها تغفر ليه ملي تشفق عليه... وداكشي اللي طرا نيت... شغلتها بهادشي الجديد ونسات القديم وسولات فيه... كنت بغيت العالم كامل يبين ليه بلي راه مهم... وكنت كنفرح ملي كندوي مع زينب وتقولي راه عاد هضرت معاه...
(نور فهاد المرة ماتلاقيتوش بزاف... شي تلاتة ديال المرات لمدة مافايتاش ساعة فكل وحدة فيهم، ولا ماواصلاهاش كاع... كان مشغول، وحتى أنا كنت مشغولة... وحتى الناس اللي كيعرفونا قالو ليا وليه "مابقيتوش كيف كنتو... مالكوم؟"
ما مالنا والو... غير علاقتنا بردات بلا سبب... وبلا ماتنقص درجة وحدة من المعزة اللي كيحس بيها كل واحد فينا للاخر... كانت علاقتنا بوحدها... ما كتتشرحش...)
وليت كندوز النهار ونا كنتسنى العشية... باش يخرج من الخدمة (اللي عاجباه بزاف هاد المرة ومرتاح فيها كتر) و نونسو ونهضر معاه ويعاود ليا ونسمع ليه... كان حتى ملي كيطرطق عليه راسو كيبدا يقولها ليا...
كننا بحال "الصحاب"... وعرفت بلي حتى صاحبو اللي كان بحال خوه خسرو... قال لي بلي دابزو حيت هو دار فيه ملي شافو كيتفلى على شي بنت دايرة معاه عقلها وبقات فيه... وبلي لاخر جاوبو جواب ناقص بزاف وخسرات علاقتهوم حتى تقطعات... عرفتو ولا بوحدو... ماعندوش من غيري... وبلي حتى فالخدمة، معزول وما كيعمر معا حد...
كان كيقول لي هادشي بحال ادا كيطلبني "عنداك تخليني حتى انت... ماتفكريش تمشي..."... وفهمت، وتفهمت، و قررت نبقا... حتى جا واحد النهار...
غادي نعرف بلي القضية ديال الما فالراس، كانت خطأ فالقراية ديال scanner... وبلي ملي مشا لطبيب من بعد، أكد ليه بلي هادشي ما منو والو، وبلي داك الصداع كامل كان بسباب ضرسة ديال العقل والشقيقة...
كيفاش؟ عشت فالرعب شهراين والزيادة على والو؟ هادشي علاش ماماه كانت مامخلوعاش قدي؟ كان فخبارو وما علمنيش حتى جبت الخبار من جهة خرى... علاش ما خممش ليا كيف كنخمم ليه؟ علاش ماعدبوش ضميرو كيف كيخنقني ديالي فكل مرة؟ علاش ماحسش بيا ؟ راني كنت كنتعدب... واش ماكيحسش؟
وتواجهنا واعتارف ليا... "اه، خبيتها عليك بلعاني... اه، درت ليك هاكا باش تبقاي... حيت ماسخيتش بالحنان ديالك عليا... حيت محتاجك حدايا... راني كنت كنتألم... كان فيا الما فالراس ولا حاجة خرى... مابغيتكش تمشي..."
ماتيقتش يوصل بيه راسو يدير لي هكدا... وقلتليه واحد الجملة بغباوة كبيرة حيت غير خرجات ليا... "وا كيف والو تكون كنتي كتديرها حتى شحال هادي..."
"اه... كنت كنزيد فيه بعض المرات وكندير راسي مريض بزاف... كنت كنبين ليك راسي كنتعدب باش تبقاي... راني ما نقدرش نتحمل ادا مشيتي وغادي نتعدب ببصح... كنت كاندير هادشي كامل حيت كنبغيك..."
ما غاديش نتعطل ونا كنحاول نشرح باش حسيت... وغادي نمشي نيشان لشنو قررت "مادام اعترف، والنية اللي مور هادشي هي مايخسرنيش، ومادام متيقة بصح بلي كان كيبغيني وبلي هادشي عما ليه العينين وماعرفش كيفاش يتصرف... ومادام دبا ما بقا والو، صافي ماغاديش نحرمو من شي حاجة محتاجها دبا... راه ما بقا ليه حد..."
وطلب مني السماحة وأكد لي بلي مااعترف بهادشي حتى عياه، وبلي ندم عليه بزاف... وتفقدات فيه التقة كتر تاني... وبقيت بجنبو وخا هكاك... حتى لسبتمبر... خلاني كنساين شي جواب على شي حاجة وماتسوقش، وملي عيطت عليه لقيتو مشغول بشي حاجة ديالو وماكن عندو حتى مشكل... تما غوتت "نتا راك عمرك غادي تتبدل... أتبقا حياتك ديما أناني"
وماعاودش عيط موراها... حتى أنا ماعودتش...
وتما غادي تجي عندي زينب "نسايه... بعدي منو حسن"
كيفاش؟ حتى نتي أ زينب؟ نتي آخر وحدة نتسنى منها حاجة بحال هادي...
"هاداك را قليل الخير... وأناني... راه ملي كيكون معاك مزيان، كينكرني وما كيسولش فيا... ملي كيطرا شي مشكل بيناتكوم عاد كيجي عندي... هاد المرة زاد فيه... أنا صافي، طاح لي من عيني حيت جمعت عليه بزاف... نسايه، راك تستاهلي ما حسن... تيقي فيا"
عرفت بلي الأغلاط ديالو ماكاتساليش....
بان لي راسي بليدة...
تعميت...
قررت نحل عيني...
وغبرت تاني... كيفما غبر هو...
جا فديسمبر وصيفط لي فميساج ففايسبوك "عيد ميلاد سعيد"...
جوبتو "شكرا"...
ما جاوبنيش مازال...
قلت "أخيرا... هاد المرة سالينا"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق