الاثنين، 21 ديسمبر 2015

15- حيت هادشي كامل، ما عندو حتى قيمة...

بصراحة مامشيتش...
بقيت ف la gare شي 15 دقيقة ولا كتر... غير واقفة وكنتفكر... وكنفكر... ما عرفتش واش داكشي كامل داز بصح... ما عرفتش ايمتا ولا كيفاش...عشت بزاف ديال الحوايج فنهار واحد... وحتى حاجة ما كنت معولة عليها... ما تخيلتش النهار يدوز هكدا... عجبني الحال معاه... رتاحيت... واخا ما قلت والو حسيت بيه فهم سكاتي... وقبلو...

غادي يوصلني ديك الساعة ميساج "كان خاصني نجي نشوفك شحال هادي... ما تخايليش باش حاسس... كنشكرك... كنشكرك بزاف..." ... ما فكرتش هاد المرة وجاوبتو دغيا : "أنا اللي غادي نقوليك شكرا... ونطلب منك تسمح ليا... عارفة راسي كنت بايخة وبنت Impuissante  فشي وقات..."... قال لي "بلعكس... ما بايخة ما Impuissante... غير كتحشمي، وديك الحشمة والسكات ديالك اليوما عاد شفتهوم... وملي شفتهوم فهمتهوم وعجبوني ..." (داكشي اللي توقعت ماصدقش... وزدت تخلعت...)


تفكرت ندى كا تتسناني... ونا نتحرك... وصلت عندها وبدات شادة فيا : "هاي هاي... كيف طرا؟ شكون هدا؟ امتى هادشي؟ وما قلتي والو ياك... بلاتي بلاتي، واش بنيتك نيت تلاقيتيه هكدا؟" ... سولتها وانا ما فاهماش : "كيفاش هكدا؟"... ديك الساعة لصقاتها ليا: "والو، غير بحال ادا غادية تقراي ولا فايقة من النعاس... وزوقي غير شوية أصاحبتي مالك..."


كيفاش غادي نقول ليها راني ما كنقلبش نعجبو؟ ومنين أ نبدا ليها؟ وأصلا أنا ما ناوياش نعاود... ديك الساعة قلتليها " بلا ما تمشي بعيد... را ما بيناتنا والو... غير صديق ودايز للرباط وتلاقينا..." ( خبيت وقررت ما نقول حتى حاجة لحتى شي واحد... ووصيتو يدير نفس الشي وما يقول والو... )


دوزت ديك العشية فالرباط وعقلي فكازا... بقيت كنرجع اللور وكنتفكر شحال من لحظة... وتخلعت ملي حسيت براسي ما عارفاش ملامح وجهو بالضبط... ما شفتوش كيداير وما ركزتش فيه... أصلا ما كنتش كنقدر نهز فيه عيني... وأصلا لاش باغة نعرف؟ وأصلا فاش كيهم؟ و أصلا لاش مشغولة بهادشي؟ وأصلا مالي فيا كترة النبيش... 


صيفط لي شي ميساجات كيقول فيهوم بلي ارتاح ملي شافني، بلي دوز نهار زوين، بلي شحال هادي ما حس بالفرحة بحال اليوم، بلي غادي يبدا يهبط كل وييكاند، ... وطلب مني السماحة ادا حرجني فشي وقات وشكرني... 


صيفطت ميساج قلتليه شكرا...ما درت حتى شي تعليق على شنو تقال فالميساجات ولا ملي تلاقينا... ما تكونيكطاش وما تكونيكطيتش... (قال لي الغد ليه بلي عيا ونعس بكري... وداكشي اللي طرا لي حتى أنا...)


ومن ديك اللحظة ونا كنحس بلي الخرجة كان ليها مفعول متناقض تماما مع شنو توقعت... ولا متعلق بيا كتر، دار Abonnement باش يولي يهضر معايا ديما... ولا كايشكي علي كل حاجة طرات ليه وفكل مرة كايعيش شي حاجة كانسيق ليها الخبار... وفواحد الوقت حبست... وعاودت جيت باش نقول ليه باراكا... أنا مانصلاحش ليك ومايمكنش نخليك كاتضيع هاكدا... تابع شي حاجة عمرها تتشد ليك...


وتما بدا معايا أسلوب آخر... "بصح، بنت بحالك شنو باغية من دري بحالي... سمحيلي..." ... "نتي حسن مني فبزاف ديال الحوايج، أنا اللي كنتعلق فشي حاجة كبر مني..." ... "انت أحسن واحد يتمناك، لاش غادي تديها فيا أنا..." ... وعاود تاني لقيت راسي كنحزر وكنداوي وكنوريه بلي ديك الهضرة مامنها والو، وبلي غير ما حاسة بوالو لا لجيهتو لا لحد اخر... ما واجداش لداكشي وما كنفكرش فيه...


من بعد غادي نسيق الخبار بدا كايهضر معا ندى... (هو اللي قالها لي ومابغيتش نسولو شكون قلب على الاخر ودوزت الهضرة عادي... وعاود أكدت ليه، راني ما قايلة ليها والو...)... وطلب مني النمرة ديال ختي ولا الكونط ديالها ففايسبوك باش يسول عليها قبل الباك... يدير معاها الصواب مادام شافها (وجاني قداش هاد le geste...)... ونيت سول فيها وصيفط ليها بزاف ديال الميساجات... وهي ما فاهمة والو... (حتى هي ما فخبارها حتى حاجة...)

 و فواحد العشية  غادي تجي عندي ندى وغادي تسولني نيشان "شنو بيناتكوم؟"... بحال ادا جاية غير تعرف... والطريقة باش طرحات السؤال كان باين فيها بلي عارفة الجواب... وواخا هاكاك قلتليها "والو..."... تما بدات كاتعاود : "راه هضر معايا... وعاود لي ظروفو... قال لي تخلات عليه شي بنت... وقال لي مو وباه مطلقين واقيلا... مسكين باين ظريف... "

تصدمت، وكانقول كيفاش دغيا بدا كايعاود ليها حتى هي... وما بغيت نبين والو، قلتليها "اه، ضريف بزاف..."... تما غادي تعطيني جواب اخر غادي يزيد يعصبني "هاء... وراه قال لي معاود ليك هادشي..." ... بديت كنتلف وقلت ليها اه، اه... عاود لي شي حوايج بلحق ما عرفاش الديتاي ... (تجنبا للأسئلة اللي غادي تحرجني ولا تحرجو...)... 

"وراه قالي كايبغيك..."

قاطعتها بالزربة: "أشنو... هو اللي قالها ليك... لا،لا... مايمكنش... سيري سيري..."


"وراه قال لي قالها ليك... قال لي فخبارك ومابغيتيش..." هكدا جاوباتني وخلاتني ما عارفة واش نحشم من وجهي ولا نزيد ننكر ولا نعاود ليها ولا نسبو...كنت باغة نسبو فديك اللحظة... ماشي غير نسبو ولكن نضربو كاع...


وفديك اللحظة عيط علي (صدفة)... وحيت كنت مازال معاها قطعت عليه، وهو كيعاود وأنا كنقطع... بحال ادا حس بشنو واقع... وملي جاوبتوشاف السعرة فألو... كانت أول مرة يعيط ونجاوبو "شنو بغيتي؟ ... أنا دابا مع ندى..." ... وهو يتزير... عرف شي حاجة ماشي هي هاديك... 


هضرنا وتواجهنا وناض صداع كبير... كان كيتصحابلي ما كايعاودش لكلشي... داكشي اللي أمنني عليه عطيتو قيمة كبيرة... ما تسحابش لي اللي جا كا يتقاسمو معاه... ومن جهة خرى تاني حسيت به غدرني... وصيتو ما يقول والو... وواخا هكاك مشا كيعاود... فحال ادا كايقلب يخلي ندى تتعاون معاه، علي... كان كيتصاحبلي بصح غادي يدير مجهود و يبين لي شكون هو ويقنعني بلي يستحق التقة ديالي بأفعالو، ماشي بشي حد كيدافع عليه... تخربقو فعيني بزاف ديال الحوايج... ما بقيتش كنشوف شخصيتو كيف بانت لي... بان لي داكشي كامل اللي داز بحال ادا فهمتو غلط... تلفت وصافي...






ولكن ما شكيتش... ما فكرتش يكون ناوي يعاود نفس الحاجة مع ندى...
ما يمكنش... لا،لا...

هناك تعليق واحد:

  1. How to play roulette with real money - DRMCD
    Roulette 고양 출장안마 is 안산 출장샵 one of 양주 출장마사지 the most popular casino 대전광역 출장마사지 games. The most popular version 삼척 출장안마 of the game is to play with your friends and family. Roulette game

    ردحذف