الاثنين، 21 ديسمبر 2015

18- واش راجل ولا دري صغير؟

ابتداءا من هاد اللحظة غادي تبان واحد الشخصية سميتها زينب... كانت من قبل ولكن عاد قررت نبينها... تقدرو تقولو صديقة ديالنا بجوج... ما شي من جهتي وماشي من جهتو... كانتيق فيها بزاف... هي الوحيدة اللي نقدر نتيق فيها من بعد ختي... فقط... ونقدر نقول بلي هي الوحيدة اللي منقدرش نغير منها... نظرا لنوع علاقتهوم... شي حاجة مستحيلة... 


-----------------------------------------------

ما غاديش ننكر تاني... بصح هضرتهوم خلاتو يزيد يبان لي شي حاجة... على اللأقل عرفت بلي ماشي بوحدي اللي بان لي فشكل...

قلتليه بلي غادي نسافر وبلي غادي نبقى مدة تما والبلاصة بعيدة.... تفقس بحال ادا زعما كنا كانتشاوفو دبا كل نهار... وطلبني نتلاقاو تاني قبل ... ولكن ما كانش عندي كيف ندير وماكنتش مستعدة وما تلاقيناش...

دوزنا عاوتاني واحد يوماين ديال القتال على هادشي... وفكل مرة كنحس بيه كيتعدب وكنحس براسي ظالماه... يقا ديما هاد الاحساس معشش فيا... بعض المرات كنتقلق وكنسعر وكانقولها ليه نيشان "صافي بعد مني راني غير انجبد ليك المشاكيل... راك كا تتكرفس على والو..." وفكل مرة كيقول لي خليني... أنا دايرك فراسي وصافي... ماغاديش نعيا... ومعزتك فقلبي ادا ما تزادتش شي نهار ما كتنقصش...


كانت هضرتو هي سلاحو... واقيلا هي نقطة القوة ديالو... مادام دخل لقلوب البنات حتى هوما غير بيها... ولا واقيلة أنا حيت كيعجبني نقرا وكايعجبوني الناس اللي كيكتبو... المهم راه هضرتو كانت هي باش كايدير لي Pause... وباش كايطفيني كاع...

صيفط لي تاني نص آخر... بلحق شي حاجة كانت غريبة فيه... بحال ادا فايت لي قريتو... بحال ادا سمعت ديك الهضرة من قبل... ما بردتش... واقيلا كان احساس وماخاننيش...

كتبت الجملة الاولى فغوغل وخرجو لي الكمالة... ديك الساعة غادي نصيفط ليه ميساج فيه"شكرا... واش مازال كتكتب ؟ هادشي على ودي زعما؟..." ... جاوبني "اه، لبارح ما نعست حتى ل 2 تصباح... وبقيت كنكتب..."

لا ما يمكنش... ما يمكنش تكون متطابقة كلمة بكلمة...


رجعت اللور، بديت كنكوبي هاداكشي القديم كامل ودرتو فدوسيي... وبديت كنتأكد... وحدة بوحدة... كلهوم، منقولين من سيت ديال LES LETTRES D'AMOUR... ماغاديش نوصف باش حسيت... ما عمرني طلبت منو يكتب لي شي حاجة... وعلاش يقول لي راه سهران ويخليني كانحس بالدنب وهو يقدر يكون ناعس ديك الساعة وما على بالو والو...


عيطت ليه ديك الساعة... هاديك la lettre كلتي نتا اللي كتبتيها؟... "اه... علاش كتسولي... ملك؟" (وفصوتو كتحس بالخلعة والتلفة...)... "لا والو... غير لقيتها فانترنيت... هي... وتقول حرف مبدل..." 


قال لي بلي ممكن تكون صدفة... ودغيا سكت وقا لي: واش ادا شي حد باغي يعبر ليك وماعرفش يكتب، غادي تحاسبيه حيت نقل شي حاجة؟ ... قلتليه بلي ما عمرني نقول لشي حد كتب شي حاجة على ودي... وبلي راه عيب يقول ديالو وهو ما خاسر عليها غير كليك...


هضرت باحتقار وعرف راسو حصل... قلتليه واش أول مرة غادي تديرها؟ لخرين ديالك؟... قال لي :" آه... دياولي... سمحيلي عافاك... سمحيلي راه ما قصدت حتى حاجة خايبة... "

قطعت عليه... ماعاودتش معاه الهضرة وماخليتوش يكمل... بدا كايعيط بلا ما يحبس... ملي جاوبتو، قلتليه : "واش ما حشمتيش؟ كلشي منقول... ومازال زايد كتتجبه عادي..." 


وهو يبكي... ما عرفت باش تبليت... كيفاش غادي نتعامل مع دري كايبكي... وفالتيليفون... وكايطلب السماحة وكايدير بحال شي دري صغير... أنا اللي خصني نبكي... (وبكيت وانا مغطية الباف ديال التيليفون بيدي باش مايسمعش... )... بدا كايقول لي "راني كندير هادشي كامل حيت كنبغيك... وغادي ندير أي حاجة باش تحسي بيا... كيفما كانت..."


بدا كايصيفط لي ميساجات طوال وفكل واحد كيقول لي بلي ادا كدبت ونسبت ليا شي حاجة ماكتبتهاش، راني ما كاتبش فداكشي اللي عناو ليا... راهم قالو داكشي اللي فقلبي وكانحس بيه... 


عيطات ليه زينب ولقاتو فشكل وعاودات هضرات معايا... فهمات بلي وقع شي مشكل  وعرفات مني شنو طرا... وواقيلا عاودات هضرات معاه حيت بقات كتقول لي "فهميه... ما قصد حتى حاجة خايبة... راه غير ولا ضعيف حيت كايبغيك ومابقاش كيفكر...." ... كان كيبان بلي تعاطفات معاه...


قررت نوضع حد لهادشي كامل ونحبس هاد التخربيق كامل واللي بغا يطرا يطرا... وماخلانيش تاني حيت هضر معا زينب وقاليها بلي مريض بزاف... وبلي ناض عليه ظهرو بالفقسة وطلبها ما تقول لي والو... ولكن حيت خافتني نندم من بعد جات ووصلاتها لي ديك الساعة... عرفتو بلي دوز ليلة صعيبة والغد ليه ما قدرتش ما نجاوبوش... بلحق كانهضر منفخة... كنت باغة غير نطمن عليه وصافي ... لقيتو فالدار ومامشاش للخدمة... قال لي بلي عيان بزاف... وبديت كنغطس تاني... نفس العداب ونفس الاحساس بالدنب غادي وكيكبر فيا... عارفة راسي مادرت والو... ولكن فهمت بلي هو انسان حساس بزاف وبكترة ماداز عليه اي حاجة تقدر تهرسو...




ما كنتش باغة نهرسو...
خفت نكون هاديك الحاجة اللي غادي تهرسو...
خفت بزاف... وبديت كنفكر كيفاش نسالي هاد القصة بلا ما يتقسح حتى شي حد؟ (لقيت راسي حتى انا ولفتو... حسيت براسي ما باغياش نخسرو فمرة... بغيتو يبقى، وادا مشى غادي نتعدب... ولكن ماشي مشكل... نقدر نصبر... هاكدا غادي نكون كانحميه... وهكدا فكرت...)


جا الوقت اللي غادي نسافر فيه... وعلمتو... كان باقي مريض وكنت مضطرة نبقا نتعامل مزيان حتى يرجع كيف كان وندير حل...


كيف وصلت بدا كيعيط وقلتليه بلي دابا مابقاش يقدر يعيط لي كيف قبل... واتفقنا... ومن بعد ما لاحظات بنت خالتي بلي وليت كندوي معا دري... قلتليها خلاصة الموضوع وبلا تفاصيل... وجا النهار اللي هضرت معاه... وحتى هي نفس الانطباع: "رتاحيت ليه... هاد الدري فشكل..." 


جاب لي راسي بحال ادا تحامى العالم كامل معاه... وبلي فكل مرة كتتهرس شي حاجة... كاتجي شي حاجة وكترقعها...


وغادي يجي التهراس تاني، غادي يدخل رمضان وغادي يصيفط لي ميساج بلي صبح مريض وخسر النهار وتهز للطبيب ومانعرف شنو كاع... ملي عيطت عاود لي وقال لي بلي دارو ليه شي برا وبلي كاع ما عارفها حتى ديالاش حيت الطبيب هضر غير معا ماماه وهو كان دايخ...


وسوساتني ديك الجملة والطريقة باش كالها وقررت نحيد الحشمة ونعيط لماماه نبارك ليها نيت رمضان بالمناسبة... وادا كانت شي حاجة انسيق الخبار... كانت أول تعييطة وهضرت معايا فيها عادي وكتضحك (وتفكرت بلي كيقول على ماماه انسانة قوية بزاف وكتخبي ألمها...)... من بعد غادي تقولي عليه "راه لاباس، علا مالو؟ ما عندو والو... انا را ماشي فالدار دبا بلحق ما كاين حتى مشكل، علاش؟"

قلت ليها بلي ما كاين والو غير سولت عادي حيت شحال ماهضرناش وبسلامة، بسلامة...


واش كدب علي تاني؟ وا راني دويت معاه وباينة فيه مريض... لا ما يقدرش يديرها... راه عارف شحال من صداع ناض بسباب هادشي... أو، بزاف...


وطلع لي الدم وماقلتليه والو وعيط وجاوبتو بالغوات ودرت التيليفون silencieux ومشيت جلست... من بعد غادي نعرف بلي زينب هضرات معاه... فهمت بلي عيط ليها وبدا كايشكي عليها وقاليها بلي راه ما بقيتش كنتيق فيه لدرجة كنشك فأي حاجة... بلي ماماه غادي تكون قالت هاكاك باش تعرف واش ما فخباري والو وماتقولش لي باش مانتشوشش... حلف ليها بلي مريض وناضت الروينة تاني...


هو اللي اختار هادشي... التقة ملي كاتتهرس صعيب تتصلح... وهادشي غير فأمور كتبان تافهة بحال هادي... المعقول ماندويوش عليه... ما بقيتش عارفة شنو نتيق وشنو نكدب... ما بقيتش عارفة واش بصح هو قوي كيف كايبان قدام الناس ولا ضعيف كيف كان كايبان قدامي...


خاصني نكون صريحة... اللي شافو فالواقع مايقولش عليه كاع يقدر يبكي... واللي شافو كيف كيكون فشي مواقف ما يفكرش بلي هو نفس الشخص ملي كيتبدل فشي وقات... ملي كيهضر على الدنيا والحياة والزمان القاصح كيكون راجل... ولكن ملي كيدوي علي كيولي دري صغير... حنين بزاف وكايبقاو في الناس وكيحس بالمقهور... وملي كيسعر كايولي ما كابرحمش وتقول يقدر يقتل... 









كان متناقض بزاف...
وتفكرت... حتى أنا راني متناقضة...







هناك تعليقان (2):

  1. ياسر:

    فشكال ولا كايبانلي بحال إلى كايتصنع شي حوايج غي باش يبقى على علاقة معاك

    هاد زينب واش كاتعرفو شخصيا ولا غي فالمواقع وصافي؟

    ردحذف
  2. Mohim, '3'la ma 9rit mabin stoor. 7'ssassa bzaf o kat'chf'9i 3la bnadm (( bghit njbd had klma b7it b3d mrat kat 2'kdi 3liha b bzaf dl7wayj kima glti kaydir khata2 o dik tari9a bach kay rj3k ... o dalil li kbiir. dik 3ibara " rajl ola dri sghir

    ردحذف